إندلع مجددا الخلاف بين السلطات المالية والقبائل العربية والتوارڤ بتمبوكتو بداية الأسبوع وعرف تصعيدا، حسبما نقلته مصادر مالية على اطلاع بالملف ل "الشروق"، أكدت فيه على تجدد الصراع بين الطرفين، مما تطلب تدخل زعماء القبائل الذين طالبوا رئيس القبائل بالتدخل لتسوية النزاع. نائلة.ب وأضافت مصادرنا، أن مولاي أحمد الرڤاني الذي يرأس الرابطة، قد كثف من اتصالاته مع الرئيس المالي لاحتواء الأزمة قبل أن تعرف أبعادا خطيرة تهدد استقرار المنطقة، وكشفت أن الرئيس المالي قد يقوم بزيارة بداية الأسبوع لهذه القبائل في محاولة تسوية النزاع بعد أن اتجه المشكل نحو الحل، ولم تستبعد مصادرنا، محاولة الزعيم الليبي معمر القذافي مجددا تحريك الصراع بعد أن كان وراء حركة تمرد هذه القبائل، واتهمته أطراف مالية بهندسة الانقلاب العسكري في مالي، قبل تدخل الجزائر كوسيط في المفاوضات التي أثمرت عن عودة الاستقرار وتوقيع اتفاقية أمنية. وسبق ل "الشروق" أن نشرت تفاصيل "مؤامرة" الرئيس الليبي أو ما يعرف ب "الحلم الشعبي" الذي يمنح الاستقلالية لقبائل "التوارڤ" بالمغرب العربي، مما أثار تحرك "توارڤ" الجزائر الذين جددوا التزامهم بوحدة الوطن وقطعهم الطريق أمام هذه المخططات.