يشرع جون بيار شوفانمان، رئيس جمعية فرنسا-الجزائر، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، الأحد المقبل، في زيارة رسمية تدوم خمسة أيام الى الجزائر، حسبما علم اليوم الخميس لدى الجمعية. * وأكد المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الزيارة التي تعد الثانية من نوعها التي يجريها شوفانمان الى الجزائر بعد تلك التي قام بها في شهر سبتمبر الأخير تندرج في إطار "التقارب" يبين الجزائر وباريس و"تعزيز أواصر الصداقة" بين البلدين. كما أشارت الجمعية دون إعطاء تفاصيل أخرى إلى أن رئيس جمعية فرنسا-الجزائر سيلتقي خلال إقامته بممثلين عن المجتمع المدني وأحزاب سياسية. * أما عن التوجيهات التي يريد إعطاءها لجمعية فرنساالجزائر، أشار شوفانمان قبيل تعيينه على رأس هذه الجمعية إلى أن جميع الملفات التي تخص تبادل وجهات النظر "المعمقة" والمساعي "البناءة" بين الجزائروفرنسا فان الجمعية "هنا لدفع الأمور الى الأمام". * وأضاف يقول في ذات الصدد "إن العلاقة التلقائية بين الفرنسيين والجزائريين تعطي لعلاقاتنا الاقتصادية قوتها وسهولتها من خلال تجاور أصحاب القرار"، معتبرا أنه "من المؤسف" أن تأنف الدول "من هذا التوجه الواضح". * و تأتي زيارة شوفانمان الى الجزائر بعد تلك التي قام بها منذ أيام الوزير الأول الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، جون بيار رافاران، في ماي الفارط بمناسبة منتدى الشراكة الجزائري-الفرنسي، وتلك التي يقوم بها رئيس الدبلوماسية الفرنسية ألان جوبي، وتنتهي اليوم الخميس.