شكل معارضون سوريون "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما اعلنت مجموعة من المعارضين الاحد تحدث باسمهم امام الصحافيين جميل صعيب. * وقال المعارضون في بيان اصدروه "باسم شباب الثورة السورية الاحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الاعزل والاساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب (...) نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الاطياف والشخصيات والقوى والاحزاب الوطنية في الداخل والخارج". * واوضح المتحدث جميل صعيب ان هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما ان المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا. * وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. * من جهة أخرى قال السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى إن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس بشار الأسد غدا الاثنين سيعالج جميع القضايا، مؤكدا أن الحكومة السورية لا تخلط مطلقا بين استحقاقات مشروعة للمتظاهرين سلميا، وبين التنظيمات المسلحة. * وقال مصطفى في تصريح لصحيفة "الخليج" إن الولاياتالمتحدة تحاول منذ ما يزيد على الثلاثين عاما أن تجعل من سوريا دولة منبوذة ". * وأضاف إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن تستطيع أن تبتز سوريا، لأن الحدث السوري الآن قد يكون بالنسبة إلى واشنطن فرصة ذهبية للابتزاز بهدف تقديم تنازلات. * ومن المقرر أن يلقي الرئيس السوري خطابا هو الثالث له منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي التي تطالب بالحرية وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية في سوريا.