استدعت جاكارتا الاثنين سفيرها في السعودية للتشاور اثر إعدام امرأة اندونيسية أدينت بقتل ربة عملها السعودية حسبما أعلن وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليغوا. * وأعلن الوزير للصحافيين بعدما تعرض في البرلمان للمساءلة حول رد الحكومة أن الرياض نفذت الإعدام بحد السيف بدون إبلاغ اندونيسيا مسبقا. وقال "لا يمكننا أن نقبل ذلك وسنقدم احتجاجا قويا للحكومة السعودية" مضيفا أنه تم استدعاء السفير الاندونيسي للتشاور. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في بيان السبت أن الاندونيسية "روياتي بت سابوتي سارونا أقدمت على قتل خيريه بنت حامد بن أحمد مجلد سعودية الجنسية وذلك بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها حتى وفاتها". وكانت الاندونيسية تتعرض لإهانات ولم يسمح لها بمغادرة المملكة كما أعلنت وكالة اندونيسيا الوطنية لحماية العمال المهاجرين. وقال رئيس الوكالة جمهور هدايات لوكالة انتارا "في المحكمة، اعترفت روياتي بأنها قتلت زوجة رب عملها بعد خلاف بسبب رفض طلبها السماح لها بالعودة إلى بلادها". وفي البرلمان الاثنين دعا النائب تيغو غوارنو وزير الخارجية إلى الاستقالة قائلا أن أندونيسيا يجب إن توقف إرسال عمال إلى السعودية بعد الكشف عن حالات تجاوزات. وأكد نفس المسؤول "من الواضح أن هذا قصور للحكومة، أنا أدعو الوزير مارتي إلى الإقرار بفشله وان يعلق عمل السفير الاندونيسي في السعودية أو أن يعلن استقالته كبادرة في إطار المحاسبة". ومع إعدام الاندونيسية وصل عدد الذين اعدموا في السعودية هذه السنة إلى 28 بحسب أرقام وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى تقارير مجموعات حقوق الإنسان. ويقول مسؤولون أن حوالى 70% من الاندونيسيين العاملين في السعودية والبالغ عددهم 1.2 مليون شخص هم خدم في المنازل.