يخطئ من يظن أن الجزائريين إفتقدوا العواطف بعد سنوات الجمر الحمراء.. يخطئ من يظن أن (الحب) لا يمكنه سوى أن يكون (فعلا ماضيا) إنقضى منذ سنوات فقد شهدت سدراتة، إحدى البلديات الكبرى بسوق اهراس، حادثة مريعة عندما تقدم شاب في سن 26 لخطبة فتاة تعلق بها، ولكن أهلها رفضوه، ولما اقتنع باستحالة قبوله زوجا للفتاة التي اختارها قام بعملية انتحار مريعة عندما شنق نفسه بحبل، فجر أول أمس، داخل العمارة التي تقطن بها الفتاة التي أرادها.. وحتى لا ننسى فنحن نعيش في عام 2006 ومع ذلك تحدث مثل هذه الانتحارات التي تذكرنا بعصر عنترة وجميل وكثير وقيس بن الملوح.