قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أنها "ترفض مشروع أسطول المساعدات الإنسانية"الذي يقوده عدد من الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية بنية كسر الحصار الاسرائيلى المفروض على القطاع مند خمس سنوات. * وأضافت كلينتون في تصريح للصحافيين "لا نظن أن هذا الأسطول هو وسيلة ضرورية آو ناجعة لتقديم المساعدة لسكان غزة". وحذرت الولاياتالمتحدة الأربعاء رعاياها من المشاركة في أية أساطيل تهدف إلى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون في نهاية ماي الماضي "كل الحكومات المعنية" باستخدام نفوذها لثنى الداعين إلى إرسال أسطول جديد إلى قطاع غزة خوفا من حصول حوادث دامية. وأبحرت سفن الأسطول المشكل من 12 دولة، مؤخرا إلى اليونان التي يرتقب أن تغادرها الأسبوع المقبل باتجاه غزة، حاملة عشرات البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات السياسية إضافة إلى مئات المتضامنين الدوليين، منهم 36 ناشطا أمريكيا، وما يجاوز الأربعين وسيلة إعلامية عالمية لتوفير تغطيات . وتجدر الإشارة إلى أن أسطول الحرية الأول كان قد تعرض إلى هجوم إسرائيلي شرس في المياه الدولية، في ماي 2010، أودى بحياة 9 أتراك وأسقط عددا من الجرحى، وسط تنديدات دولية واسعة ب"الجريمة الإسرائيلية".