قال ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الاتحاد، مبعوث الرئيس الروسي إلى إفريقيا، إن من الضروري تسوية النزاع في ليبيا سياسيا قبل انعقاد القمة الإفريقية في 9 جويلية بجوبا، عاصمة جنوب السودان. * وقال المبعوث الروسي، في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، قبيل مغادرته إلى مالابو، في غينيا الاستوائية، حيث ستنعقد قمة الاتحاد الإفريقي، إن " منظمة الاتحاد الإفريقي مقبولة من جميع الأطراف بنفس الدرجة، كما في بنغازي، كذلك في طرابلس، وأيضا من طرف النخبة السياسية الليبية التي هي ليست مع القذافي ولا مع المعارضة ". * وضمن هذا السياق، يعير المبعوث الروسي أهمية كبيرة للقمة التي ستنعقد يوم 30 جويلية، واللقاء الآخر لقادة إفريقيا سيكون يوم 9 جويلية في جوبا، عاصمة جنوب السودان، حيث " سيتم إعلان استقلال دولة جديدة في القارة الإفريقية، جنوب السودان ". * ويقول مارغيلوف "ضروري بذل الجهود لتخفيف الأزمة الليبية " خلال الفترة بين القمتين". وأضاف "تنوي روسيا بمشاركة الاتحاد الإفريقي وهيئة الأممالمتحدة العمل في هذا الاتجاه"، وأشار إلى ان المسألة الأساسية اليوم هي " وقف إطلاق النار والبدء في الحوار السياسي، بمشاركة كافة الأطراف التي يهمها استقلال ووحدة ليبيا وتحديثها بدون حكم شمولي ودكتاتوري ". * وأبدى المبعوث الروسي تفاؤلا وثقة من أن " فرصة تسوية الأزمة الليبية سياسيا مازالت قائمة، دون النظر إلى إصدار محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال العقيد معمر القذافي والمقربين منه ". * ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الروسي، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ورؤساء السودان، تشاد، تونس، وممثل مصر، باعتبارها دول الجوار الليبي، إلى جانب رئيس غينيا الاستوائية، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي. كما سيلتقي ممثل مالي والنيجير. كما يتضمن برنامج عمل مارغيلوف عقد لقاء استشاري مع الوفد القادم من الجماهيرية للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي.