الداخلية التونسية: الانفجار عمل اجرامي استهدف تخريب المنشأة الوطنية والتحقيقات جارية لتوقيف الفاعلين أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء، عن حدوث تفجير "إجرامي "استهدف خط أنبوب الغاز الجزائريالتونسي الايطالي، على مستوى قرية بوعشيرة، بولاية زغوان، في الشمال، في حدود الساعة الثانية ونصف بعد الزوال، من يوم أمس، الاثنين، والذي ينقل سنويا نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز الجزائري إلى ايطاليا عبر تونس. * وأشارت توضيحات الوزارة، في بيان أصدرته، اليوم،، ونقلته وكالة تونس للأنباء، أن التفجير لم يسفر عن أية "أضرار مادية أو بشرية"، واستنادا إلى المعاينات الميدانية المجراة في الغرض بحضور النيابة العمومية، رجحت الوزارة أن يكون هذا الانفجار "عملا إجراميا الهدف منه تخريب هذه المنشاة الوطنية"، وأوضحت أن الأبحاث جارية على نسق حثيث للكشف عن مقترفي هذه الجريمة وإيقافهم. * وقال مصدر مطلع رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية،"د.ب.أ"، إن "مجهولين حاولوا تفجير الأنبوب باستخدام عبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد". * وينقل الأنبوب الغاز من حقول جنوبالجزائر إلى إيطاليا عبر قناتين متوازيتي، يبلغ طوله الإجمالي 2500 كلم، منها 370 كلم تعبر الأراضي التونسية، وأعتبر مصدر دبلوماسي إيطالي، في وقت سابق، أن الأنبوب، هو "من أهم إنجازات الطاقة في العالم".