على إثر معلومات دقيقة تمكن نهار أول أمس عناصر من الشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة من حجز كمية معتبرة من المخدرات والمفرقعات والسيوف والألعاب النارية، وحسب مصدر أمني فإن رجال الأمن، وبعد إذن بالتفتيش من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة عثروا بمنزل أحد المتهمين على 8.5 كيلوغرام من المخدرات كانت معدة للترويج، بالإضافة إلى 6 سكاكين و1100 وحدة من المفرقعات، كما عثر بمنزل آخر لأحد المتهمين على 1400 وحدة من المفرقعات وألعاب نارية، وقد تم تحويل الموقوفين المتهمين إلى مقر أمن الولاية للتحقيق معهما، في ما لا يزال البحث متواصلا عن عناصر أخرى متهمة في ذات القضية التي تابع مجريات أحداثها رئيس الأمن الولائي، وتزامنت مع حلول شهر رمضان المعظم، وقد تزامنت هذه القضية خلال شهر رمضان المعظم وحجز 17 كلغراما من المخدرات التي تم حجزها من طرف رجال الشرطة بمنطقة لحويجبات، وهي في طريقها إلى تونس، وقد تم في هذه العملية توقيف شخصين اثنين على غرار ما تم حجزه ببئر العاتر لكمية قدرت بأكثر من 4 كلغرام، حيث كان عناصر الشبكة ينشطون عبر محور تبسةأم البواقي، هذا بالإضافة إلى أكثر من 12 قنطارا التي حجزت من طرف مصالح الأمن الخاصة، وهي القضية التي تورط فيها مجموعة من الأشخاص مازالوا بالسجن المؤقت، وقد أبرزت مختلف القضايا المعالجة من طرف مصالح الأمن أن ولاية تبسة أصبحت منطقة عبور للمخدرات نحو الخارج، وهذا رغم المجهودات والمساعي الكبيرة من طرف المعنيين بمكافحة هذه المادة السامة.