قالت منظمة الشفافية الدولية الثلاثاء، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يجب أن يضع حدا لمدد بقاء المسؤولين الكبار في مناصبهم وان ينشىء لجنة مستقلة للتحقق من مزاعم الفساد وان يتبنى مبدأ الشفافية. * وأضافت المنظمة انه وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت في الآونة الأخيرة، إلا أن الفيفا لا يزال يعطي انطباعا بأنه يدير الأمور باعتباره "شبكة مصالح". * ورد الفيفا على الفور على تقرير المنظمة، واصدر بيانا قال فيه "ذكر رئيس الفيفا علنا بالفعل في أكتوبر 2010 أن الفيفا لن يتساهل مع أي شكل من أشكال الفساد في كرة القدم." * وأضاف "الفيفا مقتنع بأن الإجراءات التي اتخذت... سوف تساعد على تدعيم حكم الفيفا بشكل أكبر بالتعاون مع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي والاتحادات الأعضاء والاتحادات القارية مع اقراره في الوقت ذاته باستمرار الحاجة إلى انجاز بعض الأعمال." * لكن منظمة الشفافية قالت انه لا يزال هناك الكثير أمام الفيفا لعمله، وطالبت بان تضم اللجنة الجديدة لمكافحة الفساد ممثلين من خارج الفيفا، مثل رجال دولة سابقين ورعاة وممثلين لوسائل إعلام ومنظمات المجتمع المدني إضافة لأشخاص من داخل الوسط الكروي كلاعبين وممثلين عن كرة القدم النسائية وحكام ومشجعين. * وقالت سيلفيا شينك كبيرة مستشاري المنظمة في مجال الرياضة "الاتحاد الدولي يقول انه يرغب في الإصلاح، إلا أن فضائح الرشى المتتالية دفعت ثقة الرأي العام في الفيفا للوصول إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق." * وتعهد سيب بلاتر رئيس الفيفا الذي أعيد انتخابه لفترة رابعة في جويلية الماضي، بتشكيل لجنة جديدة لتعمل كجهة مراقبة متحدثا عن إمكانية انضمام هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومغني الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينجو إلى عضويتها.