خلص تقرير موسع أعدته عدة لجان في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد "معمر" إلى أن أكثر من 85 بالمائة من العمليات الإجرامية التي ارتكبت من قبل الميلشيات المتحالفة مع قوات الاحتلال الأمريكي والموالية لإيران تم تنفيذها بناء على قرار من لجنة إيرانية خاصة تتبع علي خامئني، مرشد نظام طهران العنصري والطائفي. * الشروق/الوكالات وتتولى هذه اللجنة "خوض حرب مقدسة" من اجل إنهاء وجود عدد من القوى العربية السنية طبقا للوثيقة 2132 في 11/9/2006 صادرة عن اللجنة تم تعميمها من قبل المجلس الأعلى لجماعة عبد العزيز حكيم. وجاء في التقرير الذي رصد تحركات الميلشيات وعملياتها الإجرامية أن أكثر من 1500 عنصر من العاملين بحرس نظام طهران هم ضمن منظمة بدر وجيش مقتدى الصدر وتشكيلات وزراة الداخلية وحتى داخل أجهزة استخبارات عراقية. ويرى التقرير أن ما من عالم دين شيعي يعتد به في العراق وغيره من الأقطار يمكن ان يكون مؤثرا أكثر من إيران لإطلاق حمام الدم ضد الأهالي الأمنيين، كما يحصل حاليا، لكن إيقاف هذه الحمام يبدو انه خرج من سيطرة طهران وأصبحت المواجهة لتصفية هذه الميلشيات الحل الوحيد لإيقاف مسلسل القتل والخطف. واظهر التقرير أن طهران سعت ونتيجة توافق مع القوات الأمريكية، أو غض نظر أمريكي إلى إعداد العراق للتقسيم، كما أنها ساهمت مباشرة أو عبر تحريكها لمقتدى الصدر وعبد العزيز حكيم وغيرهم في تنفيذ عمليات قتل ضد أسر مقاومين لقوات الاحتلال من السنة وضد كل من علماء دين سنة، علماء وأصحاب شهادات علمية عليا، ضباط كانوا قد قاتلوا ضد القوات الأمريكية في العدوان الأمريكي عام 1991. وللمرة الأولى في تاريخ العراق يتحول خطف النساء إلى ممارسة سياسية قامت بها الميلشيات الشيعية الصفوية. وبلغت عمليات الخطف للنساء إلى أكثر من 1140 حالة خلال عام واحد لم يتم إطلاق سراح إلا عدد لا يتجاوز 150 امرأة فيما لا يعرف مصير أكثر من 200 امرأة في اقل تقدير ووجدت مئات الجثث لنساء تم خطفهن وعليهن آثار تعذيب واغتصاب ملقاة في شوارع وسواقي بغداد. ورصد التقرير أيضا استمرار تدفق المواد التموينية للقوات الأمريكية الغازية حتى بلغ ما يصل إلى هذه القوات من الكويت والسعودية والأردن أكثر من 80 بالمائة من مجموع المواد التموينية التي تحتاجها هذه القوات. تفاصيل خطيرة عن مقر فرق الموت التابعة لأحمد الجلبي تعيش مدينة الحرية مسلسلا من الجرائم البشعة والتي تنطلق عصاباتها من "مشتل عواد" سابقا، وهو الآن بستان، تعود ملكية البستان الى احمد الجلبي الذي ورثه من أجداده الإنكليز. يتكون هذا البستان من بيت قديم ومسبح عملاق، مع صالة للرقص والحفلات، والأهم من ذلك هو الأقفاص الحديدية!! اذ يوجد ضمن مساحة البستان 140 قفص حديدي يتسع الواحد الى انسان واحد جالس بلا حركة. كما توجد اكثر من 70 سياره "لاندكروز" حديثة الصنع بلا أرقام، وتوجد سيارات اختصاص القتل والخطف، وهي من الأنواع التالية: "اوبل" عدد 6 و"بي أم دبليو" عدد 9 وصالة لتفخيخ السيارات المسروقه بعد قتل أصحابها.. و وجد جثث عوائل كامله من رجال ونساء وأطفال، تصوروا هناك جثة رجل وهو مصلوب على جدار البستان منذه تاريخ 13/6/2006 الى يومنا وهو الآن عباره عن هيكل عظمي!! ويضيف أنا أتكلم كشاهد عيان على هذه الحقائق، إذ أني عملت في المشتل كمهندس زراعي، وكلما كنت اسأله عن هؤلاء الناس المسجونين في الأقفاص فإنه يقول هؤلاء هم إرهابيون. وكان يتردد على البستان بشكل منتظم رجل معمم أنا لا اعرفه بالضبط، وقال لي أحد الحراس أن هذا الرجل هو "جلال الدين الصغير"، علمت أنه رجل يحب النساء والخمر وجمع الآثار النادرة لتهريبها إلى خارج العراق. ولما علمت بهذه الجرائم حاولت الانسحاب من هذا العمل، وعند اختفائي المفاجئ بدأت تتردد سيارات الحماية الشخصية إلى دارنا وقد أبلغهم أهلي بأني مفقود ولا أحد يعلم مكان وجودي، والآن أنا خارج العراق. الضاري يتهم البرزاني والحكيم بإفراغ العراق من علمائه قال أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ الدكتور حارث الضاري، إنه لا يتوقع أن ترى وثيقة مكة التي ستعلنها شخصيات دينية سنية وشيعية أواخر رمضان النور، وأن تسهم في رأب الصدع وتخفيف ما يعانيه العراقيون. وفي سؤال عن العمليات التي تستهدف علماء الدين وأساتذة الجامعات، قال يكفي أن أقول إن بعض أطراف التحالف الذين كانوا بالمعارضة ذكر في مجلس خاص أن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وجلال الطالباني الرئيس العراقي ومسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان اتفقوا ومن على شاكلتهم في مؤتمر لندن على أمور منها حل الجيش العراقي وتقسيم العراق فدراليا إلى ثلاثة أقسام وإخلاء العراق من الكفاءات العلمية، لذلك فهذه الأطراف كلها مشتركة في قتل علماء الدين والتكنولوجيا والأطباء والمهندسين والمحامين وأعيان البلد وضباط الجيش والطيارين وما إلى ذلك. وقد بدأت عمليات التصفية من الشهر الخامس عام 2003 وهي مستمرة إلى الآن.