رفضت الفنانة نوال زعتر تحميل مسؤولية فشل مسلسل "دار أم هاني" للممثلين، وعبرت في اتصال مع الشروق عن استيائها الكبير من المستوى الذي ظهر به العمل "لست مسؤولة عن فشله، كما لا يمكنني وحدي أن أضمن نجاح مسلسل.لست من وجّه الممثلين ولا من كتب السيناريو، وحتى أني لم أحضر كل التصوير وبالتالي أنا مثل المشاهد تابعته على الشاشة وتأسفت فعلا على النتيجة التي كنت قد توقعتها بعد أيام من انطلاق عملية التصوير. فقد قلتها صراحة لزملائي -الله يجيب الخير- وذلك بكل بساطة لأن المخرجة لم تكن محاطة بمحترفين وبالتالي لم تستطع أن تقدم أكثر من ذلك ...أنا ضحية من ضحايا العمل". * واعتبرت نوال زعتر أداءها في سلسلة "يزين سعدك" خير دليل على إمكانياتها وطاقاتها وهي أول تجربة مع مخرج تونسي "الحمد لله أنني لم أكتفي بالمشاركة في مسلسل "دار أم هاني"، لأن مستوى "يزين سعدك" خير دليل على أن الممثل بحاجة لجو احترافي، بحاجة إلى سيناريو وإلى رؤية إخراجية وإلى توجيه". * وانتقدت نوال زعتر بعض من لاموا فناني الرعيل الأول على المشاركة في أعمال رديئة لا تشرف مسارهم الفني "لا يمكن أن نضمن النتيجة في أي عمل نشارك فيه وبالتالي فالتمثيل مع مخرجين جدد هو مغامرة دائما، قد تكون ناجحة وقد تكون فاشلة أيضا. طبعا وبحكم خبرتنا الطويلة في المجال نحس بالنقائص من اليوم الأول. ثم ما علاقة الممثل بعملية المونتاج فإن حدث ولم يحصل المخرج على مادة مصورة كافية لإنقاذ مشهد ما، فهذا ليس ذنب الممثل ولكن "يد واحدة ما تصفق"..نتحسر على زمن جمال فزاز لأننا افتقدنا تلك الاحترافية حتى أنني أصبحت أفكر في اعتزال عالم التمثيل". * وعلى خطى فنانين كثر ترى نوال زعتر أن عملية الكاستينغ هي السبب في إسناد أدوار لغير أهلها، إضافة إلى أن بعض الفنانين المحترفين -حسبها- يبالغون ولا يتركوا مجالا للفنانين الشباب بل إن بعضهم تجرأ على التدخل في أسماء الجينيريك وهناك آخرون ارتجلوا لدرجة أنهم قالوا كلاما فارغا لا علاقة له ببسيكولوجية الدور أصلا. بل إن بعضهم خاف من إسناد دور البطولة لي فلم يترك لي حتى مجال لإكمال نصي حتى لجأت إلى لغة الإيماءات والإشارات".