قال مدير عام الديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي أمس، إن الهيئة التي يرأسها "ّتسعى لتوفير غرفة مستقلة لكل طالب على مستوى الإقامات الجامعية"، وأكد أن هذا الهدف تم الوصول إليه في عديد الولايات، "بانتظار تعميمه على المستوى الوطني". ومن بين الولايات التي تضم إقامات تمنح نزلائها غرفا مستقلة، ذكر مباركي سطيف، جيجل، تبسة، سوق أهراس، البيض، النعامة، وهران، وولايات الجنوب الكبير. * وأكد المتحدث أنه لحد الساعة، تم تحقيق فائض بالإقامات الجامعية قدره 110 آلاف سرير "ستستغل في تحسين ظروف الإقامة وتخفيف الاكتظاظ داخل الغرف". وأوضح أن الإقامات ال368 "تتوفر على 215 ألف سرير، في حين أن الطلب لا يتعدى 110 ألفا". * وبخصوص شكاوى الطلبة من مشاكل النقل الجامعي، قال مباركي، الذي كان يتحدث في حصة "ضيف الأولى" للقناة الأولى للإذاعة، إنه يتعين على الطلبة التشكي لدى مديريات الخدمات الجامعية، أو إبلاغ المراقبين المنتدبين بمحطات النقل الجامعي، في حال وجود نقص في الحافلات العاملة على بعض الخطوط، أو تأخر مواعيدها. وأكد أن كل المشاكل "ستعالج فور تسجيلها". وتابع المتحدث مشيرا إلى أن الإقامات البعيدة نسبيا عن الجامعات "وفرت لها وسائل النقل بكفاية"، ونفى أن يكون اختيار تلك المواقع من اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. * من جهة ثانية، قال مباركي إن الحديث عن استشراء ممارسات الفساد وسوء التسيير بمديريات قطاعه "مبالغ فيه"، وسجل أن 90 بالمائة من الحالات التي عالجتها العدالة، انتهت بتبرئة المعنيين"، وهذا من جملة 35 قضية أحيلت على العدالة بناء على تحقيقات أمنية، قال إن كثير منها "تحركت بناء على رسائل مجهولة".