أسقطت مصالح الأمن المشتركة الحق في القيادة على 100 ألف سائق خلال 8 أشهر ما يعادل سحب 416 رخصة يوميا، على المستوى الوطني بسبب سحب رخص سياقاتهم، مما يبين أن الأسلوب الردعي الذي تضمنه قانون المرور الجديد خاصة فيما يتعلق برفع المخالفات المتمثلة في جنح ومخالفات قانون المرور والغرامات الجزافية، تصل فيها العقوبات إلى 10 سنوات سجنا نافذا وغرامات مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم، بدأ يعطي ثماره. * وحسب الإحصائيات التي تحصلت عليها "الشروق" من المديرية العامة للأمن الوطني فإن مصالحها سحبت خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 31 أوت من السنة الجارية 30939 رخصة سياقة، فيما رصدت مجموع 196484 مخالفة جزافية. * فيما تشير إحصائيات مصالح الدرك الوطني، إلى سحب أزيد من 50 ألف رخصة سياقة على المستوى الوطني، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، كإجراء للحد من إرهاب الطرقات. وحسب التقارير الأمنية المشتركة فإن المدن الكبرى على غرار العاصمة، وهران، عنابة، قسنطينة، وسطيف تتصدر قائمة المدن التي تعرف ارتفاعا في سحب رخص السياقة، تليها مدن وسط البلاد كولايات البويرة، تيبازة، البليدة، المدية، عين الدفلى، بومرداس وغيرها من الولايات. * إلا أن ذات التقارير تشير إلا أن الجزائر العاصمة حطمت الرقم القياسي في عدد رخص السياقة المسحوبة، حيث تشير حصيلة المصلحة الولائية للأمن العمومي لولاية الجزائر في الفترة الممتدة بين 1 جانفي و31 أوت من السنة الجارية، تحصلت "الشروق" على نسخة منه ، إلى سحب 9653 رخصة سياقة، فيما تم تحرير 44097 غرامة جزافية، وتحويل 1791 مركبة إلى الحظيرة، وتسجيل 2628 جنحة مرور. * وحسب إحصائيات وحدات أمن وسلامة الطرقات، فإن حصيلة السداسي الأول من السنة الجارية، تشير إلى ارتفاع محسوس في حوادث المرور، أسفر عن حصد الآلاف من الأرواح، حيث تؤكد البيانات أن منحنى الارتفاع عرف تصاعدا خطيرا مقارنة بالسنة الماضية قدر بنسبة 35.47 بالمائة، حيث تم معاينة أكثر من 11 ألف حادث مرور خلف 1605 قتيل، و19 ألف و546 جريح أي بمعدل 8 قتلى، و107 جريح في اليوم. * وحسب الإحصائيات التي تحصلت عليها "الشروق" من مديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني فقد بلغ عدد حوادث المرور خلال 8 أشهر من السنة الجارية 12625 حادث أسفر عن مقتل 506 شخص وجرح 14583 آخر.