ينوي مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, وحيد حاليلوزيش، إقحام تشكيلتين مختلفتين في المقابلتين الوديتين اللتين سيلعبهما ''الخضر'' أمام تونس والكامرون يومي 12 و15 نوفمبر القادم بملعبي 5 جويلية 1962 (الجزائر) ومصطفى تشاكر (البليدة) على التوالي. وصرح التقني البوسني السبت لإذاعة الجزائر الدولية: "سأعتمد على تشكيلتين مختلفتين في المقابلتين الوديتين القادمتين حتى تكون أمامي الفرصة لمعاينة أكبر عدد من اللاعبين تحسبا للمواعيد القادمة". * وكشف خليفة عبد الحق بن شيخة في العارضة الفنية للخضر منذ 2 جويلية المنصرم، بأنه سيستدعي ثلاثين عنصرا للمقابلتين المذكورتين من بينهم أربعة حراس مرمى. وتابع: "ستوجه الدعوة للاعبين الذين يستحقونها, نحن بصدد متابعة الكثير من العناصر, ولم أتخذ أي قرار بعد في هذا الشأن, ولكن الأكيد أني سأستدعي أفضل اللاعبين سواء تعلق الأمر بمن ينشط في البطولة الجزائرية أو بالخارج، لأن الأماكن في المنتخب الجزائري ستكون غالية". وكشف المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار، الذي كان قد أعلن من قبل عن ضبطه لقائمة موسعة تضم 40 لاعبا، بأنه سيوجه الدعوة في المرة القادمة للاعبين جدد لم يسبق لهم وأن شاركوا في تربصات التشكيلة الوطنية، مضيفا أن الفرصة مواتية للتعرف عليهم عن قرب والوقوف على إمكانياتهم. وحسب خاليلوزيش دائما، فإن معالم تشكيلة المنتخب الجزائري التي سيراهن عليها خلال المواعيد الرسمية القادمة "ستتضح بعد مبارتي تونس والكامرون". وواصل: "بداية من شهر جانفي القادم، لن تعرف تشكيلة ''الخضر'' تغييرات كثيرة". وعاد الناخب الوطني إلى المباراة الأخيرة للمنتخب أمام نظيره من جمهورية إفريقيا الوسطى لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012, حيث اعتبر بأن لاعبيه "قدموا مباراة جيدة"، مضيفا بأن سلوكهم فوق الميدان "تغير بصفة إيجابية مقارنة بالمباريات السابقة"، ما جعله يتفاءل بمستقبل الفريق ولو أنه يظل يشدد على أن عملا كبيرا ينتظر الجميع. وكان المنتخب الجزائري قد أنهى تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 في المرتبة الثالثة ضمن مجموعته الرابعة وراء المتصدر المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويستأنف زملاء مصباح المنافسة الرسمية مطلع شهر جوان من العام القادم عندما يواجهون المتأهل من مبارتي إريتيريا ورواندا, لحساب الجولة الأولى من الدور الأول لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.