كشف عبد المالك سلال وزير الموارد المائية لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الاولى أنه من أجل التقليص من الأضرار الناجمة عن الفيضانات وأخذ قرارات وقائية بالجزائر هناك عمل حاليا على المستوى الوطني مع الوكالة الوطنية الفضائية "لازال" للتصوير بالساتل لإنجاز خريطة تظهر فيها المناطق المهددة بالخطر. * وأوضح عبد المالك سلال أن الجزائر تسعى لعمل وقائي ضد التقلبات الجوية الخطيرة كفيضانات الأودية والسكنات القريبة منها وستتظافر جهود كل القطاعات للحد من الكارثة، وهذا حسب الدراسات المختصة في المجال، وبخصوص الوقاية قال وزير الموارد المائية إن الجزائر سطرت عدة مشاريع منها إنجاز السدود والحواجز المائية في مناطق مختلفة من الوطن لحماية المدن من الأمطار الغزيرة وهناك آليات لحماية الأودية مع إشكال يتمثل في المحافظة على مجاري الأودية، إذ أظهرت الصور عبر الساتل كيفية حدوث الفيضانات وكمثال ما حدث مؤخرا في البيض. * وفي ذات السياق كشف عبد المالك سلال وزير الموارد المائية أن الأمطار الأخيرة رفعت من منسوب المياه، حيث وصلت النسبة عبر كافة السدود بالوطن إلى30 ر62 % ونحن في انتظار أمطار أخرى الأسبوع القادم حسب الأرصاد الجوية وستستفيد منها الفلاحة. * وأضاف وزير الموارد المائية أن الامتلاء الحقيقي للسدود يكون بين شهري فبرار ومارس وهي الفترة الملائمة بالنسبة للجزائر. كما تطرق عبد المالك سلال إلى سرقة الرمال والمشاكل التي تنجم عن الظاهرة وكذا تصاعد المياه الجوفية بمنطقتي ورڤلة والوادي وكمية الماء المستهلكة من طرف المواطن الجزائري مع حثه على الاقتصاد بالإضافة إلى مواضيع أخرى.