عبد الحكيم بلحاج 21 حقيبة وزارية.. اثنتان منها نسائية في أول حكومة ليبية كشفت مصادر ليبية أن الحكومة التي سيعلن عنها غدا الأحد ستضم 21 حقيبة وزارية، اثنتان منها لامرأتين، لأول مرة في تاريخ ليبيا، بينما تعود البقية لأسماء قادت الثورة الليبية، من المعارضة ومن تواجدوا على الميدان طيلة الثمانية أشهر الماضية. * وأماطت ذات المصادر اللثام عن بعض الأسماء التي من المؤكد انها ستُعلن على لسان رئيس المجلس التنفيذي السيد عبد الرحيم الكيب يوم غد، حيث وبعد تعيين اللواء حستر خليفة قائدا للأركان العامة، سيتقلد القائد العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج منصب وزير الداخلية، في حين تعود حقيبة الدفاع إلى أبوكتف، وسيتقلد الدكتور عبد الهادي شلوف، واحدة من الحقيبتين، إما الخارجية أو العدل، في حين سيحال ملف حقوق الإنسان في وزارة للدكتور عبد الرحمن السويحلي، وتعود حقيبة الإعلام الى المعارض جمعة القماطي. * ولن يغيب حظ المرأة عن المشاركة في الحياة السياسية، بعد ثورة 17 فيفري، فهي حاضرة لأول مرة في تاريخ ليبيا بحقيبتين، الأولى للدكتورة ليلى أبوقعيقيص بوزارة الصحة، كما ستكون وزارة شؤون الطفولة والمرأة من حظ سيدة أخرى أيضا. * ويأتي التحضير لهذه الحكومة، في ظل التحذيرات التي أطلقها عبد الله ناكر، قائد ما يعرف بمجلس ثوّار طرابلس، حيث قال أن رجاله قد يطيحون بالحكومة القادمة إذا لم تلب مطالب بتمثيلهم، مثلما دعا أيضا عبد الحكيم بلحاج إلى ضرورة أن يمثل الثوار في الحكومة القادمة بغية عودتهم الى الحياة المدنية، غير أن ناكر هدّد بأنه "إن لم يلب طلبه من طرف الحكومة الجديدة، سيتم الإطاحة بها، مثلما أطيح بمعمر القذافي". * وذكرت مصادر أخرى ان تشكيل الحكومة الليبية سيعقبه في الأسابيع القادمة تجديدا للأسلاك الدبلوماسية في مختلف أقطار العالم، بناء على عمل وزير الخارجية القادم، ويفترض ان يتقلّد أسماء من المعارضة مناصب سفراء لبلدهم، كما سيتم الاحتفاظ ببعض الأسماء، خاصة تلك التي انشقت عن نظام القذافي وانضمت إلى حركة 17 فبراير.