بدأ العد التنازلي لاستقبال ضيوف عين ماضي والجزائر ككل من الذين سيشاركون في الملتقى الدولي للإخوان التجانيين. كما أوشكت التحضيرات على نهايتها وأضحت عين ماضي والخلافة العامة للطريقة التجانية وولاية الأغواط عموما على أهبة الاستعداد لاحتضان الملتقى الأول من نوعه من حيث حجم الاهتمام والمشاركة المتوقعة. وفي ذلك أكد لنا السيد محمد الحبيب التجاني، نجل الخليفة العام للطريقة والناطق الرسمي باسمه، أن التحضيرات جارية على قدم وساق ومعها الظروف باتت مواتية جدا لإنجاح الملتقى، منوها بالمجهودات التي ما فتئت تبذلها السلطات الولائية المدنية منها والعسكرية وكذا السلطات المركزية في سبيل التأسيس الفعلي لنجاح أكيد للملتقى الذي يقام في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 من الشهر الجاري. وفي ذات الصدد علمنا أيضا من المصدر ذاته أن محاضرات الملتقى ستهتم بالتعريف بالطريقة التجانية التي تعنى بالاسلام والصوفية وانتشارها عبر دول العالم إلى جانب شخصية مؤسسها سيدي أحمد التجاني وغيرها من المحاور الأخرى. المتوقع أيضا حسب محدثنا دائما أن يكون عدد المشاركين كبيرا بينهم ممثلو 22 دولة من الدول التي تنتشر فيها الطريقة التجانية بشكل واسع، مؤكدا أن التظاهرة ستعرف مشاركة عدة فعاليات دولية أبرزها أعلام التجانية، في حين ودائما في إطار وضع الرتوشات الأخيرة من المنتظر حسب السيد محمد الحبيب التجاني نجل الخليفة العام للطريقة التجانية أن يعقد آخر اجتماع تحضيري بالجزائر العاصمة بحر الأسبوع الجاري، موضحا أن أول يوم من عمر الملتقى سيخصص للمحاضرات والمناقشات بجامعة عمار ثليجي، مذكرا أن الدعوات ستكون خاصة وتوزع مركزيا، وفي اليوم الثاني تنظم زيارة روحية لمدينة عين ماضي عاصمة الطريقة أين ستقام الصلاة وتتجدد حلق الذكر، وفي اليوم الثالث يختتم الملتقى بعد توديع ضيوف الجزائر. الشريف داودي