شرع بعض الجزائريين الذين كانوا مقيمين سابقا بليبيا، والذين فروا بجلدهم وعائلاتهم عقب اندلاع الصراع الدموي بين الثوار وكتائب العقيد معمر القذافي، في اتصالات مراطونية عبر الفايسبوك في خطوة لجمع شمل هؤلاء الجزائريين الذين قضوا مابين 10 و20 سنة بالجماهيرية الليبية، وفي آخر المطاف خرجوا من بلد استقروا فيه كل تلك المدة عنوة وبخفي حنين. * وحسب مواطنين فارين من مناطق مختلفة بليبيا، فإن الغرض من ذات الاتصالات هو توحيد الرؤى في خطوة لتدويل القضية وطلب تدخل المنظمات العالمية لحقوق الإنسان لاسترجاع كل حقوقهم المادية، سيما ممتلكاتهم وأموالهم الضائعة، والتي استحوذ الثوار على بعضها حسب ماعلمه هؤلاء من بعض الجيران الليبيين في اتصالات سابقة.