الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية موسى تواتي أكد موسى تواتي الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن حزبه سيكون في مقدمة المنتفضين والمنددين بالتزوير في حال وقوعه خلال الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة، مرجعا قرار تعليقه المشاركة النيابية إلى رفضه تحول نواب منتخبون من طرف الشعب إلى موظفين لدى الجهاز الحكومي. * وكان الأمين العام للآفانا، أشرف أمس على تجمع بدار الثقافة بباتنة، قال فيه أن وقت التغيير السلمي حان لإنهاء ثقافة الوصاية الأبوية التي مارسها النظام ضد الشعب منذ سنة 1962 والسماح للشعب باختيار نوابه وممثليه بشفافية وديمقراطية، مما يسمح للأجيال الشابة بممارسة الحكم بعيد عن الاحتكار والاحتقار، وإقصاء الإطارات المثقفة والجامعية. وانتقد تواتي النواب البرلمانيين الذين جاؤوا عن طريق التزوير ثم كلفوا بالتشريع للأمة ومناقشة الإصلاحات بعيدا عن استشارة الشعب المحجور عليه، مشيرا على هامش التجمع الذي حضره 700 شخص، إلى أنه لا وجود لخصوم في الحزب باعتبار أن ما يسمون أنفسهم تقويميين ليست لهم صفة تمثيلية وشرعية، وقد تم إقصاؤهم من الحزب لأسباب انضباطية وقانونية بإدانات قضائية.