تمكن أفراد الدرك الوطني، ليلة أول أمس، من القضاء على 4 إرهابيين على مستوى الطريق الولائي رقم 31 الرابط بين ولايتي بسكرةوباتنة بالمكان المسمى "ديسة العربي"، إضافة إلى استرجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف ومسدس آلي وقنبلة دفاعية، و 200 خرطوشة. وأوضح المصدر الأمني الذي أورد الخبر ل "الشروق اليومي"، أن سيارة من نوع "بيجو بوكسر"، كانت مارة بالحاجز الأمني التابع لأفراد الدرك الوطني، في حدود الساعة الثامنة ليلا، حاولت خرق الحاجز، ليقوم أحد ركاب السيارة بإطلاق الرصاص على دركي مصيبا إياه على مستوى الفخذ، وسمح التدخل السريع لزميله، بالقضاء على 4 إرهابيين كانوا على متن السيارة. وأضاف نفس المصدر، أنه تم استرجاع سلاحين إثنين من نوع كلاشينكوف ومسدس آلي وقنبلة دفاعية و 200 خرطوشة كانت بحوزة الإرهابيين الأربعة الذين يرجح إنتماؤهم إلى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي ينشط تحت إمارة المنطقة الخامسة التي تشهد تحركات إرهابية في الأشهر الأخيرة، ويجري التعرف على هوياتهم وأشارت مصتدر أمنية الى أن أحدهم من ولاية الوادي والباقين من ولاية المسيلة، حيث سبق لمصالح الدرك، أن حجزت كمية من الأسلحة ليلة 1 إلى 2 أفريل الماضي كانت على متن شاحنة على الطريق الرابط بين ولايتي باتنةوبسكرة، وكانت هذه الشاحنة قد أثارت إنتباه أفراد الدرك عندما كانت متوقفة على حافة الطريق مع إطفاء جميع الأضواء، ليتم حجز خمسة أسلحة من نوع كلاشينكوف، قذائف هاون، وكمية تتجاوز 500 كغ من البوتاسيوم الذي يستعمل في صناعة القنابل التقليدية. هذا، وقد علمت "الشروق"، أن الدركي المصاب، تم نقله إلى مستشفى مشونش قبل تحويله إلى مستشفى بسكرة، حيث يخضع للعلاج. وتأتي هذه العملية، موازاة مع عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش بالجنوب الشرقي، خاصة على مستوى المنطقة الحدودية بين باتنةوبسكرة التي تشكل ممر عبور نشطاء تنظيم درودكال. وكانت مصالح الدرك الوطني، على مستوى الولاية، قد شددت إجراءات المراقبة خاصة على مستوى المداخل والمناطق النائية، حيث تم تكثيف حملات التفتيش، خاصة في الفترات الليلية إضافة إلى الدوريات المتنقلة والحواجز الثابتة لتضييق الخناق على نشطاء الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمنطقة الخامسة، خاصة بعد إغتيال ثلاثة جنود وعنصرين من الدفاع الذاتي في كمين ببسكرة قبل أسبوعين. نائلة.ب: [email protected]