أعلنت قيادة الجيش الشعبي الوطني عن "الشروع في مشاريع تعزيز المنظومة التكوينية لأفراد الجيش" من خلال الانطلاق في التكوين القاعدي المشترك للطلبة الضباط العاملين بمختلف قيادات القوات، وذلك على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. ويرتكز التكوين على العلوم العسكرية التي تهدف إلى "صقل المهارات الفكرية والقدرات البدنية للطالب" قبل إدماجه في السلاح، حيث يستفيد من تكوين متخصص.ونقلت افتتاحية مجلة "الجيش" في عددها الأخير "اهتمام قيادة الجيش بتكوين وتأهيل الأفراد الذين يوجهون للخدمة ضمن وحدات النخبة"، حيث خصصت منظومة التكوين للجيش حجما ساعيا معتبرا لتلقين اللغات الأجنبية وتدريس القانون الدولي الإنساني المرتبط بقواعد تسيير الأزمات وعمليات حفظ السلام، مشيرة إلى أن التمارين المشتركة والمناورات تسمح باكتساب المهارات والمعارف.وأكدت قيادة الجيش على ضرورة "إعداد وحدات خفيفة سهلة الانتشار وعلى درجة عالية من الاحترافية ومهيأة للعمل في الظروف القتالية القصوى" لمواجهة التهديدات ما يتطلب "وضع منظومة دفاع ذات مصداقية ومكيفة تماما مع مجالنا الجغرافي".ونقلت المجلة عن الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش توجيهاته لأفراده خلال زيارته للنواحي العسكرية، حيث حثهم على "تكثيف الجهود والتنسيق التام بين مختلف التشكيلات والأجهزة العسكرية من أجل القضاء نهائيا على بقايا الإرهاب".ونشرت مجلة "الجيش" ملفا مثيرا عن المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة تحت عنوان "القوة والصرامة" يتضمن معلومات حول التجنيد والقدرات التي يتمتع بها خريجو هذه المدرسة الذين يشكلون "النخبة" في الجيش الجزائري.