يشتكي سكان قرية "عين الحدرة" الواقعة على مستوى المدخل الشمالي لبلدية "بني وسين" دائرة "بوقاعة" شمال غرب ولاية سطيف، من وضعية الطرقات التي بلغت درجة متقدمة من الاهتراء، حيث لم تمسها عمليات التزفيت منذ ما يقارب العشر سنوات، ما أدى إلى سخطهم وغضبهم من السلطات البلدية، خاصة بعد موجة الأمطار الغزيرة التي عرفتها الولاية في الأيام القليلة الماضية. الأمر الذي سبب العديد من المتاعب والقلق للأهالي، الذين عبروا عن استيائهم الكبير من السلطات التي قالوا عنها أنها لم تحرك ساكنا رغم علمها بالوضع واكتفت بتقديم الوعود التي لم تجسد على أرض الواقع منذ عديد السنين، وما زاد من عمق المعاناة عزوف أصحاب مركبات النقل الدخول إلى الحي خوفا من تعرض مركباتهم إلى أعطاب هم في غنى عنها. في حين أعرب سكان "عين شجرة" التابعة لنفس البلدية، عن استيائهم الكبير من البرنامج المسطر من طرف الجزائرية للمياه، حيث أكد بعض المواطنين عند لقائنا بهم، بأنهم يستفيدون من مياه الشرب يوم واحد فقط في الأسبوع وفي ساعات متأخرة من الليل وبدون إعلام المواطنين يتم تغيير هذا الوقت مرارا وتكرارا، الأمر الذي يحتم عليهم الجلوس لفترات طويلة من الزمن لانتظار ماء الحنفية. هذا وقد طالب سكان القريتين المذكورتين أعلاه من السلطات المحلية ضرورة التدخل من أجل وضع حل لهذا الوضع، وقد علمنا بأن الجزائرية للمياه قد طمأنت المواطنين بتدارك الأمر والبحث عن الحلول البديلة في القريب العاجل.