اعترف الأمين العام لإتحاد التجار والحرفيين «صالح صويلح» بارتفاع أسعار الماشية مع اقتراب عيد الأضحى كل سنة، مشيرا إلى أن الموالين «أحرار في تحديد التسعيرة طالما أنه لا دور للرقابة -حسبه- خاصة وأن التجارة في الجزائر حرة»، نافيا من جهة أخرى إصابة الماشية بمرض غريب. أقر «صويلح»، لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الأولى بالإذاعة الوطنية، بارتفاع أسعار الماشية مع اقتراب كل عيد أضحى، معترفا بعدم استقرار الأسواق بالنسبة للموالين، حيث أصبح البيع منتشرا عبر الأزقة والأحياء. وأكد، ضيف الأولى أن الموالين أحرار في تحديد أثمان مواشيهم، قائلا «إن الموالين أحرار في تحديد التسعيرة طالما أنه لا دور للرقابة لأن التجارة في الجزائر حرة». وعن أسباب تضارب الأسعار أكد أن عدم تحديد وتنظيم أسواق الماشية يعد من الأسباب الرئيسية لتباين الأسعار، واتهم الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الوزارة المعنية بأنها لا تعير أي اهتمام لهذا الجانب. ومن جهة أخرى نفى المتحدث ذاته صحة ما تردد حول إصابة بعض الماشية بمرض غريب بسبب ضيق أماكن تربيتها. وفيما يتعلق بغلق المحلات التجارية أيام العيد أوضح ضيف الأولى بأن اتحاد التجار والحرفيين وجه تعليمات إلى المكاتب الولائية بكل الفروع التابعة له، إلا أن النتيجة لم تكن مرجوة، مضيف أن الاتحاد راسل وزارة التجارة حتى تضبط عطل التجار، قائلا "في هذا العيد ننتظر نتيجة أفضل"، وفي هذا الصدد قال صويلح «الذي لا يطبق القانون سوف يعاقب». وعن إلزامية الإجراءات المتخذة من قبل الاتحاد أوضح الأمين العام للتجار والحرفيين بأنه هناك تنسيق مع وزارة التجارة التي ستقاضي المخالفين لأن مهمة الاتحاد تكمن في التنظيم والتحسيس. وأرجع ارتفاع أسعار الخضر والفواكه الملحوظ إلى العوامل الطبيعية، مضيفا أن هناك بعض التجار الذين لا يتماشون مع التوجيهات، وفي هذا الخصوص طالب الاتحاد من وزارة التجارة بمراسلة رسمية تحديد هامش الربح حتى لا يخترق التاجر القانون، فالمراقب يتحكم في قمع الغش فقط ولا يتدخل في الأسعار لأن التجارة حرة، يضيف «صويلح». وطالب المسؤول ذاته بلم شمل التجار الفوضويين في المقرات المغلقة كأسواق الفلاح لأن عددهم يصل إلى 40 بالمائة.