عاد فريق شبيبة القبائل عشية أمس في حدود الساعة الثالثة مساء إلى أجواء التدريبات بعد أن منح المدرب «رشيد بلحوت» يوم راحة لهم بعد المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبين أمام فريق «وفاق سطيف» في اللقاء السابق الذي انتهى بالتعادل بين الفريقين في لقاء شهد تنافسا قويا بين الفريقين إلى غاية نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة بعد أن عدل «مترف» النتيجة في اللحظات الأخيرة ، هذا ولقد تدرب الفريق في أجواء رائعة رغم غياب العديد من اللاعبين على غرار نايلي، ريال، يحي شريف، تجار...حيث لم يستطيعوا التنقل إلى تيزي وزو بسبب الاحتجاجات التي حدثت في العاصمة بالإضافة إلى إقدام بعض مواطني" لعزيب" ببومرداس على غلق الطريق الوطني رقم 12 الذي يربط العاصمة بتيزي وزو، ورغم ذالك أقدم «بلحوت» على إشراك لاعبين من الأواسط على غرار بلحوسين، حكام، مفتاح لتعويض الغيابات التي سجلت في التدريبات. "بلكالم" أعفي في آخر لحظة من التدريبات وفي سياق آخر أعفي اللاعب و المدافع الدولي الجزائر سعيد بلكالم من حصة البارحة حيث فضل الطاقم الفني لفريق شبيبة القبائل إعفائه من التدريبات بعد التعب الذي نال منه جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعب في الشبيبة وكذا المنتخبين الاولمبي و المحلي ، وهذا لقد جاءت الراحة في وقتها للاعب الذي خرج أمام وفاق سطيف بسبب التعب الذي نال منه وكذا الإصابة التي تلقاها في نهاية هذه المواجهة.غير أن هذا الغياب يخفي الكثير من الشكوك. "الأنصار تحدثوا معه و طلبوا منه البقاء في الشيبة" ومن جهة أخرى اغتنم أنصار فريق شبيبة القبائل فرصة حضور اللاعب «سعيد بلكالم» إلى التدريبات حيث تحدثوا معه حول الإصابة التي عاني منها بالإضافة إلى سبب خروجه من اللقاء السابق أمام وفاق سطيف،حيث أكد «بلكالم» بأنه يعاني قليلا من التعب جراء المجهودات الكبير التي بذلها في الفترة الأخيرة ،أما عن سبب خروجه من أرضية الميدان أمام الوفاق و الذي كلف الفريق غاليا قال «بلكالم» بأنه شعر بنوع من الآلام على مستوى القدم الشيء الذي لم يستطيع في مواصلة المباراة ، أما عن أمر بقائه في الفريق لم يتحدث اللاعب عن أي شيء و رفض الحديث عن ذلك حاليا. "أكاتوا" يوصل تقديم العروض الجيدة هذا وللمرة الثانية التي يتدرب فيها اللاعب الطوغولي «أكاتوا أولمان لومستر» ، وكشف عن استعدادات كبيرة أمام المرمى الشيء الذي صفق له مطلا من قبل أنصار الكناري الذين تنقلوا إلى اللعب من أجل مشاهدة اللاعب وخرجوا راضين نوعا ما عنه في انتظار أن يؤكد في اللقاءات التطبيقية نهاية الأسبوع المقبل.