انطلقت بسكيكدة فعاليات أسبوع الفيلم الجزائري في طبعته الثانية التي تدوم إلى غاية 22 من فيفري بمشاركة عدد من الوجوه الفنية و السينمائية الجزائرية. وتضمن برنامج اليوم الأول الذي شهد حضورا قويا للجمهور بقصر الثقافة والفنون إلى جانب السلطات المحلية وشخصيات سينمائية وفنية من بينها أحمد بن عيسى و شافية بودراغ عرضا لفيلم "خارجون عن القانون" لمخرجه رشيد بوشارب. وكان للجمهور الحاضر فرصة للاستمتاع بهذا الفيلم الحائز على عدة جوائز و الذي يروي قصة ثلاثة إخوة جزائريين ذهبوا إلى فرنسا بعد أن نجوا من مجزرة سطيف وحين وصولهم إلى البلد المستعمر انضموا إلى صفوف المدافعين عن استقلال الجزائر. وتتوالى الأحداث لتحكي كيفية انتشار الوعي بتحرير البلاد من خلال الأخوة بين العمال المهاجرين في فرنسا وكيفية بداية النشاط السياسي والعسكري في دعم الثورة في داخل الوطن بعد انطلاقها وكيفية جلب السلاح لها وحتى نقل الثورة إلى فرنسا التي كونت الجبهة السرية لقتل أي شخص يدعم الثورة الجزائرية. وتستمرّ أحداث الفيلم في شكل فني رائع إلى غاية استقلال الجزائر على وقع لقطات حية لأفراح الاستقلال سنة 1962. كما سيعرض خلال أسبوع الفيلم الجزائري عديد الأفلام على غرار '' رحلة إلى الجزائر العاصمة '' للمخرج عبد الكريم بهلول و ''وراء المرآة "للمخرجة نادية شيرابي بالإضافة إلى فيلم "سينمائيو الحرية" لمخرجه سعيد مهداوي و"المنارة" لبلقاسم بلحاج.