كما أشرنا إليه خلال الأعداد السابقة وقبل مباراة الوداد أين أكدنا أن هذه المباراة ستكون الامتحان الحقيقي للمدرب"لوزانو" وهي من ستحدد مصيره ، وبالفعل فإن إدارة الفريق البرايجي لم تنتظر طويلا أين اتخذ القرار النهائي عشية الأحد الماضي بإقالته لأنه كما صرح أحد مسؤولي الفريق أنه لم يأتي بالإضافة بل العكس مستوى الفريق تراجع أكثر من الأول، لذا ذهابه أصبح أمر حتمي، وقد تم صبيحة أمس بمقر النادي فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي. سجله الفاشل كان يدل على عدم نجاحه مع الأهلي لم تكن إقالة المدرب "لوزانو" مفاجئة للشارع البرايجي وحتى المتتبعين لأن سجل هذا المدرب مع الأندية العربية كان فاشلا على طول الخط ما جعل جميع الإعلاميين يلقبونه بمدرب الإخفاقات والإقالات ، لأنه لم يعمر مع هذه الأندية إلا أشهرا قليلة، وقد كان الجميع يعارض فكرة استقدامه إلى الأهلي البرايجي لكن إصرار الرئيس "مسعودان" اسكت كل المعارضين والنتيجة أن الفريق دخل في متاهات جديدة وتلقى أثقل هزيمة منذ بداية الموسم الكروي . بلقاسم يكمل المشوار لوحده من جانب آخر كشف لنا أحد المسيرين أن إدارة الفريق قررت صبيحة أمس أن يتولي المدرب البرايجي "بلقاسم" العارضة الفنية ويكمل بقية المشوار خاصة بعد أن تولى هذا المنصب قبل استقدام المدرب "لوزانو"، وقد أشرف هذا الأخير على الحصة التدريبية ليوم أمس وهو ما أعطى ارتياح لدى اللاعبين الذين أكدوا أن ثقتهم كبيرة لتحقيق هدف البقاء، من جهة أخرى فإن إدارة الفريق فضلت الاستغناء عن خدمات المدرب المساعد " بوبترة" والاكتفاء فقط بإبقاء المدرب "بلقاسم" لتفادي أي مشاكل في العارضة الفنية مستقبلا. الأزمة المالية لاتزال الشبح الأسود للأهلي بالرغم من الوعود التي تلقتها إدارة الفريق البرايجي خلال الأيام الماضية بتقديم مساعدات مالية تجعل خزينة الأهلي تتنفس الصعداء ولو قليلا ، إلا أن ذلك حسب إدارة الأهلي ليس كافيا خاصة في ظل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الفريق، وكذا النتائج السلبية التي يسجلها من جولة لأخرى والتي حرمته من قدوم الممولين ، ويعمل المسيّرين على إيجاد الحلول اللازمة قبل فوات الأوان . الحديث عن جمع 4 ملايير من رجال الأعمال وفي ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق البرايجي والتي زادت الطين بلة ، علمنا أن هناك تحركات مكثفة من قبل محبي الفريق البرايجي خلال الأيام الماضية لإقناع رجال أعمال المدينة لمد يد المساعدة للفريق، والعمل جميعا على الوقوف مع إدارة النادي لتحقيق البقاء في حظيرة الكبار، وقد علمنا أنه تم الاتصال بالعديد من رجال الأعمال ، وإلى حد كتابة هذه الأسطر فقد أكد لنا أحد المسيّرين على جمع مبلغ 4 ملايير وهو مبلغ لا بأس به لتسديد مستحقات اللاعبين وكذا الديون المتراكمة على الفريق .