كشفت مصادر طبية عن تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير، مضيفة أن عشرة من المصابين ينحدرون من العاصمة وإثنين من رويبة وامرأة من تيزي وزو، تم نقلهم إلى مستشفى «القطار» لوضعهم تحت المراقبة الطبية، فيما فتحت وزارة الصحة تحقيقا لتحديد مصدر الوباء. عادت إنفلونزا الخنازير إلى الواجهة في الجزائر لتبث التوتر والرعب من جديد، حيث أعلن أمس مخبر باستور المرجعي عن تأكده من 13 إصابة جديدة بال«إتش 1 إن 1»، لتصبح الحصيلة 16 حالة جديدة. وأفادت مصادرنا، أنه قد تم نقل الحالات الجديدة إلى مستشفى «القطار» على الساعة الرابعة مساء من يوم أمس، حيث تبين أن عشرة منهم ينحدرون من العاصمة وطبيبين آخرين من مستشفى رويبة، إضافة إلى امرأة من ولاية تيزي وزو، تم وضعهم تحت المراقبة الطبية. هذا فيما فتحت وزارة الصحة تحقيقا للتأكد من مصدر الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشاره. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت إنه قد يتعذر القضاء على وباء فيروس «أتش1 أن1» المعروف إعلاميا بأنفلونزا الخنازير قبل عام 2011، وأنه ينبغي أن نواصل توخي الحذر ونراقب تطور العدوى في فترة الأشهر الستة إلى ال12 شهرا المقبلة قبل أن نطلق صيحة النصر، كما أشارت إلى أنه لم يحن الوقت كي نقول إننا تجاوزنا ذروة عدوى أنفلونزا الخنازير على نطاق عالمي، فالشتاء لا يزال طويلا. كما كشف بعض الخبراء أنهم متخوّفون من انتشار داء إنفلونزا الخنازير في الجزائر من جديد، بسبب تنقل الجزائريين إلى بلدان أخرى مما يمكن أن يجعلهم في احتكاك مع مصابين من دول أخرى. ومن جهة أخرى قال الدكتور «إلياس مرابط» رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أن وباء إنفلونزا الخنازير مجرد سيناريو كاذب افتعلته منظمة الصحة العالمية من أجل بيع كميات كبيرة من اللقاح الذي أنتج ضد الفيروس لأن الإنفلونزا الموسمية، مثلا تقتل كل عام آلاف الأشخاص في العالم ولم يتم يوما تهويل أمر هذا المرض ونشر الإشاعات حوله وتخويف المواطنين منه.