كشف رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم المصرية «نجيب ساويرس» أن فيمبلكوم الروسية طلبت منه التأني بخصوص فرعه في الجزائر «جيزي»، وعدم الذهاب إلى التحكيم الدولي. وكشف «ساويرس»، خلال مؤتمر عقده في البورصة المصرية أمس، أنه لم يحرز أي تقدم مع الجزائر بشأن المحادثات حول «جيزي»، قائلا «لا تقدم حتى الآن في موضوع الجزائر»، مضيفا أن «فيمبلكوم طلبت منه التريث بشأن بجازي كي تتمكن هي من التفاوض»، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. من جهتها نقلت وسائل إعلام مصرية أمس أن «ساويرس» يرى فرصا أوفر للحلول الودية مع الجزائر، بعد إكمال عملية بيع أصول «ويند تليكوم» الشركة الأم لأوراسكوم تليكوم إلى فيمبلكوم الروسية، مشيرة إلى أن «ساويرس» كشف عن إرجاء اتخاذ أي خطوات فعلية فيما يتعلق بدعوى التحكيم الدولي ضد الجزائر على خلفية أزمة جيزي، بناء على رغبة المتعامل الروسي. يذكر أن «ساويرس» يعول على اللجوء إلى التحكيم الدولي، معتبرا في تصريحات له خلال شهر جانفي الماضي، أنه الخيار الوحيد مع الحكومة الجزائرية، غير أن الصفقة التي أبرمها مع «فيمبلكوم» جعلته يتراجع عن هذا الخيار. وكان بيان لأوراسكوم قد أشار إلى تحسين مركز الشركة في التفاوض مع الجزائر بخصوص جيزي، بعد اندماجها مع فيمبلكوم الروسية، وزيادة رأسمالها إلى 2.35 مليار دولار، وتقسيم نفسها إلى شركتين هما أوراسكوم وأوراسكوم للاتصالات.