كشف نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم المصرية، خلال مؤتمر عقده في البورصة المصرية، أمس الاثنين، أن فيمبلكوم الروسية طلبت منه التأني بخصوص فرعه في الجزائر ''جيزي''، وعدم الذهاب إلى التحكيم الدولي، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وكشف أيضا أنه لم يحرز أي تقدم مع الجزائر بشأن المحادثات حول ''جيزي''، حيث قال ''لا تقدم حتى الآن في موضوع الجزائر، فيمبلكوم طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بجيزي كي تتمكن هي من التفاوض''. وفي سياق متصل، نقلت صحفية المال المصرية، اليوم، أن ساويرس يرى فرصا أوفر للحلول الودية مع الجزائر، بعد إكمال عملية بيع أصول ويند تليكوم الشركة الأم لاوراسكوم تليكوم إلى فيمبلكوم الروسية. وقالت الصحيفة، ''كشف المهندس نجيب ساويرس، عن إرجاء اتخاذ أي خطوات فعلية فيما يتعلق بدعوى التحكيم الدولي ضد الحكومة الجزائرية على خلفية أزمة جيزي، بناء على رغبة الكيان الروسي''. وتأتي تصريحات ساويرس في الوقت الذي قال فيه الوزير موسى بن حمادي سابقا، إن قضية ''جيزي'' لا تزال تراوح مكانها، كاشفا أن الحكومة تنتظر تقييم مكتب الدراسات الذي يجري بشكل عادي، مؤكدا بالمقابل إصرار الحكومة على شراء ''جيزي'' باعتبار أن مالكها يريد بيعها في رد على إمكانية تغير المعطيات بعد سقوط النظام السابق المصري.