ولم يبدد الانفصال المخاوف من أي توترات في المستقبل. كما لم يتفق زعماء الشمال والجنوب بعد على قائمة من القضايا الحساسة ومن أهمها ترسيم الحدود بشكل دقيق وكيفية التعامل مع عائدات النفط شريان الحياة في اقتصاد البلدين. وبعد حلول منتصف الليل فقدت جمهورية السودان نحو ثلاثة أرباع احتياطيات النفط الواقعة في الجنوب وتواجه المستقبل بحركات متمردة في دارفور وإقليم جنوب كردفان. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن جمهورية جنوب السودان تحتفل كأمة جديدة بحضور ثلاثين من رؤساء الدول الأفريقية ومسؤولين غربيين وبينهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي حارب سنوات لمنع مثل هذا اليوم، على حد قولها.