أعلن مدير المنشآت البحرية بوزارة الأشغال العمومية «عبد القادر خيطة» أمس أن نحو 42 مليار دينار ستخصص خلال السنة الجارية لإنجاز منشآت بحرية ومرفئية. وأوضح «خيطة» أنه ضمن 42 مشروعا مبرمجا من قبل الوزارة سنة 2011 تم الشروع خلال السداسي الأول في 22 مشروعا منها، بينما من المقرر إطلاق العشرين مشروعا الأخرى خلال السداسي الثاني، وأشار ذات المسؤول إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها خلال السداسي الأول لسنة 2011 تخص تعزيز رصيف وكاسرة الأمواج الرئيسية للميناء النفطي لسكيكدة وكاسرة الأمواج لميناء صيد شطايبي (عنابة) وأرصفة الميناء التجاري لبجاية، وقال إن الأمر يتعلق كذلك بإنجاز ميناء جديد ببني كسيلة ببجاية، واردف يقول إن عمليات التهيئة والتوسيع ستتم بميناءي صيد غوراية وشرشالب تيبازة، وكذا ميناء رايس حميدو بالعاصمة. و أشار مدير المنشآت البحرية إلى أن هذا البرنامج يتضمن أيضا جرف موانئ صيد بني صاف (عين تموشنت) وبني حواء بالشلف وحماية ميناء صيد راس جنات ببومرداس من تراكم الرمال، ويضاف إلى ذلك الشروع في عمليات حماية مواقع سواحل خميستي وعين تقورايت بتيبازة والليدو بالجزائر العاصمة) وشارع الواجهة البحرية والطريق الوطني رقم 9 ببجاية وزيامة منصورية وبوبلاطن والشاطئ الشرقي لجيجل) والعربي بن مهيدي بسكيكدة والقالة وبريحان بالطارف والساحل الشرقي لمستغانم. ولدى تطرقه للمشاريع العشرين التي سيتم إطلاقها خلال السداسي الثاني لسنة 2011، أشار «خيطة» إلى أن عمليات التعزيز ستتم في رصيفي الميناء التجاري لوهران والرواق الذي يحتضن قنوات التزويد بالنفط لميناء أرزيو وكاسرات الأمواج للموانئ التجارية لعنابة ومستغانم وكذا رصيف الميناء التجاري لمستغانم. من جهة أخرى أكد نفس المسؤول أن هذه المشاريع تشمل توسيع نهائي الحاويات بالميناء التجاري بوهران وإنجاز موانئ صيد جديدة بسيدنا يوشاعة بتلمسان ومداغ بعين تموشنت ووادي زهور بسكيكدة، وكذا توسيع وتهيئة ميناء الصيد بحنين بتلمسان، كما يتمحور مخطط التنمية الخاص بالسداسي الثاني حول جرف ميناء الصيد بسيدي لخضر بمستغانم والموانئ التجارية بتنس وعنابة والميناء النفطي بسكيكدة، وستخص حماية المواقع الساحلية المناطق المتدهورة بحجرة النوس وشرشال وغوراية وبوسماعيل بتيبازة والساحل الحضري بأزفون بتيزي وزو. من جهة أخرى أشار «خيطة» أنه قد تم منح الأولوية إلى المؤسسات الوطنية ومكاتب الدراسات الوطنية لإنجاز هذه المشاريع لاسيما المؤسسة الوطنية للأشغال البحرية والشركة الوطنية للأشغال البحرية لمنطقة الشرق ومجمع كوسيدار، وسيسهر على مراقبة ومتابعة هذه الأشغال كلا من المخبر الوطني للدراسات البحرية والمخبر المركزي للأشغال العمومية، كما أكد وزير الأشغال العمومية «عمار غول» عدة مرات أن الدولة ستعطي الأولوية للمؤسسات العمومية لإنجاز المشاريع المدرجة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014. كما حثّ المؤسسات التابعة لقطاعه ومكاتب الدراسات المتخصصة للاستعانة بالكفاءات الوطنية لإنجاز المشاريع والتزود بتجهيزات عصرية لأداء مهامها بشكل جيد، وتتوفر الجزائر على شريط ساحلي يفوق 1280 كلم وتضم 45 ميناء من بينهم 11 ميناء تجاري مختلط تجارة وصيد ونقل محروقات) واثنين آخرين متخصصين في النفط بشرق سكيكدة وبطيوة (وهران) و31 ميناء وملاجئ صيد وميناء واحد للتنزه بسيدي فرج.