كشف مصدر مطلع على ملف السكنات المنجزة داخل ملعب 20 أوت 55 بسكيكدة أن لجنة تحقيق حلت مؤخرا بالولاية وتوجهت مباشرة إلى ملعب 20 أوت 55 أين قامت بأخذ صور عن الورشة من داخل وخارج الملعب وأخرى عن محيطه، على أن تعود تلك اللجنة مباشرة بعد عيد الفطر للتحقيق مع الأطراف المعنية بهذه القضية، ويتعلق الأمر بثلاثة مسؤولين رئيسيين من بينهم الوالي السابق. للتذكير فإن العديد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني وكذا الأسرة الثورية قد أبدوا استياء وتذمرا كبيرين للطريقة التي مكنت الوكالة العقارية من إنجاز سكنات داخل ملعب 20 أوت 55 الذي شهد أكبر مجزرة في حق الجزائريين أين تم قتل ودفن الشهداء بالملعب بعد هجوم الشمال القسنطيني التاريخي ل20 أوت 1955 والتي قادها الشهيد الرمز «زيغود يوسف». وفي سياق آخر فتحت المصالح المختصة على مستوى دائرة الحروش شرق سكيكدة تحقيقات بخصوص استفادة موظفين من البلدية وإطارات بمديريات مختلفة بالحروش وأقرباء بعض المنتخبين المحليين لذات البلدية وبعض الوجوه المعروفة من قطع أرضية بلغ عددها حوالي 60 قطعة بالتحصيص السكني رقم 7 بطرق ملتوية ومخالفة للقانون، مع العلم أن الشروع في إجراء هذه التحريات جاء بناء على شكاوى عديدة تقدم بها عدد من المستفيدين الحقيقيين الذين تفاجأوا باستيلاء أشخاص على قطعهم الأرضية التي استفادوا منها سنة 2006 من خلال شروعهم في إنجاز سكناتهم الفردية دون حصولهم على الوثائق القانونية.