يعاني سكان العديد من الأحياء بمدينتي «سطيف»و«العلمة» من وجود انقطاعات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وذلك على غرار أحياء «طانجة»، «قاريطة»، «500مسكن»، «لنقار»، «بومرشي»، «الهضاب»، «تبينت»،«سكنات مرواني»، «ترقية قرواني» وغيرها من أحياء وسط المدينة. وفي سياق متصل تعاني العديد من أحياء مدينة «العلمة» في الآونة الأخيرة تذبذبا كبيرا في توزيع المياه الصالحة للشرب، خاصة بالنسبة لسكان أحياء «دنفير»، «بورفرف»، «العيد»، «قوطالي»، «ثابت بوزيد» وغيرهم الذين لم تصل المياه إلى حنفيات منازلهم منذ مدة طويلة، وهو ما يضطر السكان إلى قضاء الساعات الأولى من كل يوم للبحث عن هذه المادة، كما يضطر البعض الآخر إلى اقتناء مياه الصهاريج من عند الباعة الخواص والتي تصل أحيانا إلى مبلغ 800 دينار للصهريج الواحد. هذا وقد لجأ العديد من السكان في الآونة الأخيرة إلى توسيع آبارهم والزيادة في عمقها من أجل ضمان كميات أوفر من المياه، وحسب المعطيات المتوفرة فإن عدد الآبار غير المرخصة على مستوى هذه البلدية قد تجاوز 20 ألف بئر، وترجع مصالح "الجزائرية للمياه" السبب حسب بيان للمؤسسة إلى مشكل تقني راجع إلى توقف في المضخة الثالثة على مستوى محطة «عين زادة» منذ أكثر من شهر، مع العلم أنها مخصصة لتدعيم مدينتي «سطيف»و«العلمة» بالمياه الصالحة للشرب.