عرفت أمس عملية توزيع المياه الصالحة للشرب تذبذبا كبيرا عبر معظم أحياء عاصمة الولاية سطيف ومدينة العلمة، الأمر الذي أثر سلبا على عملية التموين العادي للسكان الذين شرعوا منذ الساعات الأولى في رحلة البحث عن هذه المادة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الأيام المتميزة بارتفاع درجات الحرارة. وحسب مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه فإن انقطاع المياه بهذه الصورة المفاجئة يعود إلى خلل تقني وقع أول أمس الجمعة في حدود الساعة الثامنة ليلا، الأمر الذي أدى إلى نقص المياه على مستوى الخزانات، والذي نجم عنه التذبذب الحاصل، والذي مس معظم الأحياء بدرجات متفاوتة، كما هو الشأن بالنسبة لأحياء سطيف التي تضررت أكثر، خاصة بالنسبة لسكان الطوابق العليا للعمارات، وكذا الأحياء الواقعة في المرتفعات. ذات المصالح أوضحت أنه تم إصلاح الخلل المذكور الذي وقع على مستوى الخط الرئيسي لشبكة التوزيع، على أن تعود المياه إلى الحنفيات خلال الساعات القادمة. وتجدر الإشارة أن مدينتي سطيفوالعلمة اللتين يتم تموينهما انطلاقا من سد عين زادة الواقع بولاية برج بوعريريج المجاورة سبق لهما وأن عرفتا مثل هذا التذبذب منذ مطلع هذه الصائفة والذي يعود الى توقيف عملية الضخ من طرف الجزائرية للمياه من أجل القيام بأعمال الصيانة أو إصلاح بعض الأعطاب والتسربات، أو إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من الأحيان.