عكف التلفزيون الجزائري ليلة أمس ولمدة ثلاث ساعات متواصلة –إبتداءا من الساعة الواحدة إلى الرابعة صباحا- على تسجيل الحصة التلفزيونية التي تبثّ سهرة أول أيام عيد الفطر، حيث تعوّد التلفزيون الجزائري أن يحتفي بالعيد بمعية الأسرة الفنية، وهذا ما جعل البلاطو ليلة أمس متنوعا يضمّ ممثلين، مخرجين، منتجين و مغنيين. نشط الحصة كل من الثنائي المتألّق محسن وسهام وأشرف على إخراجها "مصطفى حجاج"، حيث كانت البداية مع وصلات موسيقية للمايسترو كمال معطي، ثم اعتلى المنصة الفنان بن زينة الذي أمتع الحضور بأغنية " يا فرحة أن شاء الله تدوم" وأغنية "يا شادلي يا بلحسن"، ثم تنقلت المنشطة سهام إلى الطاولة التي ضمت عائلة مسلسل "حسنة" حيث كان حاضرا كل من المخرج بوعلام عيساوي وأمال إدبوزن خريجة ألحان و شباب التي قامت بدور البطولة و هي أول تجربة لها في التمثيل حيث استطاعت أن توفق في أداء دورها بفضل توجيهات المخرج المعروف عنه اهتمامه بالتراث، ومن خلال المسلسل استطاع بوعلام عيساوي أن يحاكي قصة عويشة والحراز، كما أدت المطربة الصاعدة أمال أمام الجمهور الفني الحاضر أغنية أندلسية تحت عنوان " يا رشا الفتان". ثم جاء بعدها دور الممثل مصطفى لعريبي الذي أدى دور الشرطي في السلسة البوليسية "الفرقة الزرقاء" التي أخرجها عمر شوشان وأنتجها رمضان رحموني الذي كان حاضرا في البلاطو رفقة ابنه، ليلطف الجو بعدها خالد محبوب بأغنية سوفية جميلة تجاوب معها الحضور. لتحط الرحال المنشطة سهام وتكون ضيفة عند عائلة مسلسل "شجرة اللوز" وهو مسلسل باللغة الأمازيغية تراجيدي محض يتكون من 20 حلقة لمخرجه عمار تريباش حيث وعد بترجمته للغة العربية. وسافر بعدها الحضور إلى مدينة سطيف مع المطرب المغترب الشاب رشدي الذي أنجز ألبومه الجديد تحت عنوان"الشابة جميلة" ويضم أغاني عن الغربة والحراقة ...إلخ، ولقد أدى أمام الحضور أغنية "صبرت صبرت"، ونبقى دائما في منطقة الشّرق الجزائري ومع الأغنية الشاوية بالتحديد ممثلة في صوت الشابة يمينة التي مثلتها أيضا وكعادتها بلباسها التقليدي الجميل، وقد أدّت ولأوّل مرّة أغنيتها الجديدة "فرحك يا لعزيزة" وهي من كلمات وألحان عمر جوماتي. من النجوم الحاضرين أيضا الفكاهي المتألق حزيم الذي شارك في سلسة حيدو و ميدو التي أخرجا عبد الحميد طيطاش، تتكون السلسلة من 15 حلقة تم تصوير مشاهدها بولاية بسكرة، كما كانت عائلة مسلسل"سحر المرجان" حاضرة و ممثلة في الوجه الصاعد توفيق أم ساني، حيث مثل لأول مرة كما أنه مغني في نفس الوقت، حيث أدى بصوته الجميل مقطع من أغنية للأمهات. كما كان للحصص التلفزيونية بصمتها، حيث كان حاضرا سليم تيكوك عن حصته التثقيفية والترفيهية والتي نشّطها بمعية كمال بوعكاز حيث بثت على القناة الأرضية، تطرح فيها مجموعة من الأسئلة وتستقبل إتصالات المشاهدين على المباشر حيث تقدم فيها الجوائز للفائزين، بالإضافة إلى برنامج "رانا مرة هنا مرة لهيك" التي يقدمها سفيان داني وهي مكونة من 30 حلقة تأخذ ضيوفها و لمدة 13 دقيقة في مغامرة شيقة عبر عدة بلدان. ليكون مسك الختام مع المطرب سليم هليل في أغنيته المعروفة "أنا عقلي اداتو" ثم تليه المطربة القبائلية الطاوس في أغنية "اسندو" لإدير.