أرسلت الجزائر أمس طائرة تابعة لقوات الجيش محملة بعشرة أطنان من الأدوية بقيمة مالية تصل إلى 2 مليون دولار باتجاه الصومال، وذلك تضامنا مع شعبه الذي يعاني من تفشي المجاعة والأمراض، وهي سادس طائرة تبعثها الجزائر إلى الصومال. وفي هذا الصدد أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات «جمال ولد عباس»، الذي أشرف على العملية بالقاعدة الجوية لبوفاريك، أن هذه العملية التضامنية تأتي بعد قرار رئيس الجمهورية مساعدة الأشقاء والأصدقاء في الصومال وتنزانيا والقرن الإفريقي الذين تلقوا منذ أيام كميات من المواد الغذائية المتنوعة. وأضاف الوزير، أنه وبعد الأغذية فإن المساعدات التي وجهتها أمس الجزائر هي مساعدات طبية تتمثل في كمية من الأدوية والفيتامينات وأملاح إعادة التمييه إلى الشعب الصومالي الذي يعاني ليس من المجاعة فحسب وإنما من الأمراض كذلك وخاصة في أوساط الأطفال والأمهات، مشيرا إلى أن هذه المساعدات الطبية للصومال تساوي مليوني دولار. وأبرز «ولد عباس» أن الجزائر هو البلد الوحيد حتى الآن الذي أقام جسرا جويا نحو تلك البلدان الإفريقية المتضررة، حيث قال إن الطائرة المرسلة اليوم تعد السادسة من نوعها وأن الجزائر مستعدة لإرسال مساعدات أخرى لاحقا وقد كانت ولا تزال موجودة في مثل هذه الحالات.