تم مؤخرا، بولاية الشلف إعادة تفعيل خلايا الأزمات المكلفة بتنسيق عمليات الإنقاذ، في حالات الكوارث الطبيعية، وذلك تحسبا لوقوع اضطرابات مناخية، وفقا لما أفاد به رئيس ديوان الولاية. وتجمع هذه الخلايا التي تم وضعها في جوان الفارط على مستوى البلديات والدوائر والولا ية، كلا من المصالح التقنية المحلية والولائية ومديريات الأشغال العمومية والري والصحة والتجارة. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا الإطار، تم تنصيب دوام على مستوى مختلف المصالح المعنية بالوقاية من أخطار الفيضانات عبر بلديات الولاية، موضحا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة أو هي قيد الإنجاز بخصوص عمليات الوقاية في عدة مناطق حضرية و ريفية كتنظيف ووضع البالوعات التي تصب فيها مياه الأمطار ونزع الأشياء التي من شأنها أن تتسبب في الفيضانات كجذوع الأشجار و بقايا مواد البناء. وتجدر الإشارة إلى أنّ ولاية الشلف، التي عرفت فيضانات كبيرة في سنة 2001، خصوصا في تنس، حيث تم تسجيل العديد من الضحايا شرعت في إزالة نقاط سوداء عديدة، بفضل إنجاز منشآت، تهدف إلى حماية المدن من الفيضانات، لا سيما على مستوى وادي علالة (تنس) ووادي تسيقاوت (الشلف) ووادي تالاسة (تلاسة).