لن تنال الغيابات المسجلة في صفوف الفريق الجزائري وفاق سطيف المنتمي إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، الذي سيواجه خصمه سيمبا التنزاني يوم غد الأحد لحساب الدور ال 16 لنهائيات كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف) لكرة القدم من عزيمته في العودة بنتيجة إيجابية. “الوفاق” يتحدى “سيمبا” بتعداد ناقص حيث يطمح النادي السطايفي للعودة بنتيجة إيجابية من دار السلام، وسافر الوفد السطايفي المكون من 30 عنصرا من بينهم 19 لاعبا يوم الثلاثاء الماضي باتجاه عاصمة تنزانيا دار السلام، وهو منقوص من خدمات 9 لاعبين على الأقل، حيث يتعلق الأمر بلاعبين دوليين عبد المؤمن جابو (المقصى) وأمين عودية (المصاب)، إلى جانب الحارس بن خوجة، عادل لخداري، بن طالب، سفيان، زعبوب والإفريقيين سيريل نداني وفالتان كوامي غير المؤهلين لهذه المنافسة. “غيغر” متخوف لكنه متفائل وعلى الرغم من هذه الغيابات الحساسة، إلا أن المدرب السويسري لوفاق سطيف ألان غيغر لا يبدو متأثرا، غير أنه يدرك جيدا صعوبة المهمة، “سنواجه الفريق التنزاني بكامل إمكانياتنا لأنه حسب المعلومات التي لدينا ليس بالفريق السهل “، وفي ما يتعلق بالتشكيلة الأساسية التي من المرتقب أن تكون حاضرة في مواجهة الدور ال 16، اعتبر غيغر أن هذه الغيابات فرصة ثمينة للاعبين الشباب، لإبراز مدى قدراتهم وما يمكنهم إضافته للتشكيلة.” أكد أن المقابلة ستكون صعبة للغاية وأضاف المدرب “حقا أن عديد العناصر تنقصهم الخبرة الكافية، لخوض مثل هذه المنافسات القارية، إلا أن الخطة التكتيكية المعتمدة إلى جانب إرادتهم القوية، ستسمح لنا دون شك من إحراج الفريق التنزاني، والتسبب له في مشاكل من أجل العودة إلى الديار بنتيجة، تحفظ كامل فرصنا في التأهل.” “ديس”: “معنوياتنا مرتفعة ونسعى لمواصلة الانتصارات” وأكد من جهته إسماعيل ديس أحد اللاعبين القدامى للفريق، بأن معنويات الفريق مرتفعة بالنظر إلى النصر الذي حققه لدى تنقله إلى العلمة، لمواجهة المولودية المحلية إلى جانب ريادته في ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، وإنها لفرصة مواتية لهؤلاء “اللاعبين الشباب” من أجل إبراز قيمتهم ،حسب ما أضاف نفس مدافع فريق “الأبيض والأسود”، الذي لا ينتظر إلا هدفا مبكرا بشباك الفريق التنزاني لزرع الشك في صفوفه وزعزة تركيزه واستقراره. للإشارة ستجري المقابلة التي ستجمع فريقي سيمبا التنزاني ووفاق سطيفالجزائري والتي سيديرها ثلاثي تحكيم من رواندا الأحد المقبل، بدءا من الساعة الرابعة زوالا، حسب التوقيت المحلي (الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر) بملعب ويليام مكابا بدار السلام.