أجرى أول أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث أكد الرئيس الفرنسي، تمسكه بعلاقات الصداقة الجزائرية الفرنسية، كما عبر عن إرادته لتطوير الروابط الكثيرة الموجودة بين الجزائر وفرنسا وكذا تقوية الشراكة بين البلدين في جميع المجالات. هذه الشراكة التي تحدث عنها “هولاند” يفترض أن تقوي التقارب الذي يجمع مسبقا الشعبين الجزائري والفرنسي والمساهمة لبناء مصير مشترط بين الدول المنتمية للفضاء الأور- متوسطي، وانتهت المكالمة بالاتفاق على عقد لقاء ثنائي قريبا بين الرئيسيين الجزائري والفرنسي. وتأتي هذه المكالمة مباشرة بعد انتخاب الرئيس الجديد لفرنسا “فرنسوا هولاند” المنتمي إلى التيار اليساري بفرنسا، حيث عبر “هولاند” في عديد المناسبات التي سبقت انتخباه على رأس الجمهورية الفرنسية عن رغبته في تجاوز كل الأزمات التي عرفتها العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا سيما فيما يتعلق قضايا الذاكرة وغيرها من الملفات التي عرفت ركودا كبيرا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.