لا تزال لعنة الإصابات تطارد المنتخب الوطني الجزائري، فلا يمر يوم إلا ويضاف اسم جديد إلى قائمة اللاعبين المصابين، هذه المرة جاء الدور على رياض بودبوز مدلل أنصار نادي سوشو الفرنسي، والذي كنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة أنه أحس ببعض الآلام في مباراة مرسيليا في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، وبعودته إلى مركز سيدي موسى تم تشخيص إصابته، والتي كانت على مستوى أربطة الكاحل، وبذلك يتأكد غيابه لمدة لا تقل عن أسبوع، وبالتالي ضيع لقاء رواندا السبت المقبل بصفة رسمية . “حاليلوزيتش” لم يفهم شيئا ! بإصابة بودبوز، يكون المنتخب الوطني قد سجل 9 إصابات منذ بداية التربص، حيث أصيب كل من شاوشي، دوخة، بلعمري، بلكالام، جابو، بوقرة، كدامورو، عودية، هذا الكم من الإصابات جعل الناخب الوطني في حيرة من أمره، فهو لأول مرة يجد نفسه أما موقف مثل هذا الأمر، وهو الذي لم يألف ذلك مع الفرق التي دربها، حيث أنه قال كان يجد نفسه أمام لاعب أو اثنين مصابين وليس نصف التعداد، هذا وستكون مهمة طبيب المنتخب السيد بوغلالي كبيرة، من أجل تحضير اللاعبين للقاء مالي في التاسع من شهر جوان ببماكو. “سوداني” و”حشود” أكبر المستفيدين مصائب قوم عند قوم فوائد، هو المثل الذي ينطبق على حالة هلال سوداني، الذي يكون قد ضمن بصفة شبه رسمية مكانة أساسية في اللقاء المقبل للخضر شأنه في ذلك شأن مدافع وفاق سطيف عبد الرحمان حشود، فباعتزال كل من مطمور وإصابة بودبوز وكادامورو وحتى مهدي مصطفى، وكذلك الوجه الجيد الذي ظهرا به هلال وحشود في لقاء النيجر، سيرشحهما لكونا ضمن التشكيل الأساسي . معالم تشكيلة لقاء “رواندا” بدأت تترسم بتأكد غياب رياض بودبوز وعدم استئناف بعض المصابين، بدأت معالم تشكيلة الخضر في لقاء رواندا تترسم، فالمدرب وحيد لم يعد يمتلك حلولا كثيرة، وسيكون مضطرا لتغيير خطته من أجل أن تتناسب مع اللاعبين المتوفرين بحوزته حاليا، حاليلوزيتش الذي استقر على الخط الخلفي ومتوسط الميدان الدفاعي ورأس الحربة، سيضطر إلى إعادة حساباته في هوية اللاعبين، الذين سيدخلون اللقاء في متوسط الميدان الهجومي، وكذلك التشكيل التكتيكي في خط الوسط، بين أن يعتمد على خطته 4-2-3-1 أو يغيرها إلى 4-4-2 بإشراك جبور وسوداني معا في خط الهجوم. * شارك: * Email * Print * * *