لا تزال لعنة الإصابات تطارد المنتخب الوطني، فلا يمر يوم إلا و يضاق اسم جديد إلى قائمة اللاعبين المصابين، هذه المرة جاء الدور على رياض بودبوز، حيث أحس صباح أول أمس ببعض الآلام، وبعودته إلى مركز سيدي موسى تم تشخيص إصابته، والتي كانت على مستوى أربطة الكاحل، وبذلك يتأكد غيابه لمدة لا تقل عن أسبوع، وبالتالي ضيع لقاء رواندا السبت المقبل بصفة رسمية. بإصابة بودبوز، يكون المنتخب الوطني قد سجل 9 إصابات منذ بداية التربص، حيث أصيب كل من شاوشي، دوخة، بلعمري، بلكالام، جابو، بوقرة، كادامورو، عودية وبودبوز، هذا الكم من الإصابات جعل الناخب الوطني في حيرة من أمره، فهو لأول مرة يجد نفسه أمام موقف مثل هذا، وهو الذي لم يألف ذلك مع الفرق التي دربها، حيث قال أنه كان يجد نفسه أمام لاعب أو اثنين مصابين وليس نصف التعداد، هذا وستكون مهمة طبيب المنتخب بوغلالي كبيرة من أجل تحضير اللاعبين للقاء مالي في التاسع من شهر جوان ببماكو. مصائب قوم عند قوم فوائد، هو المثل الذي ينطبق على حالة هلال سوداني الذي يكون قد ضمن بصفة شبه رسمية مكانة أساسية في اللقاء المقبل للخضر، فباعتزال كل من مطمور وإصابة بودبوز، وكذلك الوجه الجيد الذي ظهر به هلال في لقاء النيجر، سيرشحه ليكون ضمن التشكيل الأساسي. بعد تأكد غياب رياض بودبوز وعدم استئناف بعض المصابين، بدأت معالم تشكيلة الخضر في لقاء رواندا تترسم، فالكوتش وحيد لم يعد يمتلك حلولا كثيرة، وسيكون مضطرا لتغيير خطته من أجل أن تتناسب مع اللاعبين المتوفرين بحوزته حاليا، حليلوزيتش الذي استقر على الخط الخلفي ومتوسط الميدان الدفاعي ورأس الحربة، سيضطر إلى إعادة حساباته في هوية اللاعبين الذين سيدخلون اللقاء في متوسط الميدان الهجومي، وكذلك التشكيل التكتيكي في خط الوسط، بين أن يعتمد على خطته 4-2-3-1 أو يغيرها إلى 4-4-2 بإشراك جبور وسوداني معا في خط الهجوم.