أجمع مترشحو امتحان نهاية الطور الابتدائي على أن الأسئلة كانت في متناول الجميع، لأنها أخذت بعين الاعتبار المقرر الدراسي السنوي بشكل يجعلها في متناول الجميع، ومن جهتهم أجمع مديرو التربية للجزائر العاصمة أن الامتحانات جرت في ظروف “جد عادية”، فيما ستنظم الدورة الاستدراكية للذين لم يحصلوا على المعدل المطلوب للانتقال إلى الطور المتوسط يوم 26 جوان المقبل، على أن تعلن نتائجها يوم 8 جويلية القادم. الجدير بالذكر أن عدد المترشحين لامتحان نهاية الطور الابتدائي على المستوى الوطني قدر ب 586 601 مترشحا، من بينهم 631 311 تلميذا و 955 289 تلميذة، فيما بلغ عددهم بالعاصمة 225926 مترشحا، أما بولاية وهران 24141 مترشح خصص لهم 109 مركز ، غليزان 12760 مترشح ب 57 مركز وولايات الجنوب أحصي بها حوالي 70 ألف تلميذ لاجتياز هذا الاستحقاق البيداغوجي موزعين على 447 مركز امتحان بتأطير من طرف ما يزيد عن تسعة آلاف مؤطر وحارسا بالإضافة إلى ضمان طواقم من مصالح الأمن و الحماية المدنية. وبهدف ضمان ظروف ملائمة للممتحنين عملت مديريات التربية بهذه الولايات على توفير كافة الشروط الضرورية اللازمة ، أهمها تجهيز القاعات الامتحانات بالمكيفات الهوائية و المراوح و توفير مياه الشرب، فضلا عن توفير الرعاية الصحية و التأطير النفسي ووسائل النقل بالنسبة للتلاميذ القاطنين بعيدا عن مراكز إجراء الامتحانات. و كان وزير التربية الوطنية “بو بكر بن بوزي”د قد أعطى إشارة الانطلاق الرسمي لهذا الموعد التربوي أمس الأول من ولاية البويرة، أين أكد أنه لوحظ تحسن كبير في نتائج الامتحانات المسجلة على المستوى الوطني، و هي كما قال “نتاج الإصلاحات وبرهان على أن المدرسة الجزائرية بخير”. كما صرح الوزير أنه سيتم في غضون العامين القادمين إدخال مادتي الإعلام الآلي و اللغات الأجنبية في امتحانات نهاية التعليم الابتدائي، و كذا استحداث امتحان جديد لنيل شهادة الأهلية في الإعلام الآلي للطور المتوسط، مضيفا أن الهدف من هذا الامتحان هو “معرفة مدى تحكم التلميذ أو المترشح في المواد الأساسية كالكتابة و الحساب و القراءة”. * شارك: * Email * Print * * *