قامت إدارة بريد الجزائر لتيزي وزو وللمرة الثانية بتنظيم معرض للطوابع الجديدة التي أصدرتها حول الذكرى 50 للاستقلال وأخرى خاصة بمكاسب الجيش الوطني الشعبي، لما يحمله الطابع البريدي من محطات تاريخية هامة قد تغفل عن تدوينها الكتب . وتهدف هذه التظاهرة الإعلامية المفتوحة لجمهور دار الثقافة مولود معمري تقول توري و هي إطار بوحدة بريد الجزائر المحلية إلى الاحتفاء بعيدي الاستقلال و الشباب عبر إصدار الوصاية مؤخرا تضيف لطابعين بريدين بقيمة كل واحد 15 دج حول هذا الحدث الوطني المميز رفقة 6 طوابع مماثلة تبرز في طياتها أهم المحطات التطورية الهامة التي صاحبت في الواقع جهود عصرنة واحترافية الجيش الوطني الشعبي. وأشارت ممثلة وحدة بريد الجزائر بالمناسبة أن الإقبال كان كبيرا من قبل جامعي الطوابع البريدية لاسيما على الطابع الخاص بالذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال مفيدة أن مصالحها الإدارية تسهر على التدعيم الدوري لأرصدة 10 هواة جمع لسلاسل الطوابع البريدية ينشطون بانتظام عبر ولاية تيزي وزو. وأكدت أن عدد آخر من زملائهم المشتركين في هذه الهواية لكن مباشرة على مستوى البريد المركزي للجزائر العاصمة و الغير معروف عددهم بدقة بعد على مستوى مديريتها. وبالمناسبة عرضت قصاصات إعلامية تؤرخ لظهور الشكل الأول للطابع البريدي في الجزائر المستقلة يعود للفاتح نوفمبر 1962 تناولت المظاهر الأولى للطابع البريدي وما يحمله من صور ودلالات ثقافية وحضارية وهو يعد تاريخ انطلاق هواية جمع الطوابع البريدية بالبلاد. للعلم أن الطابع البريدي الخاص بالجزائر كمستعمرة كان قد ظهر في 1924 حيث كان حاملا آنذاك علامة بريد الجزائر بشكل بارز مع صور حول مناظر طبيعية للعاصمة (خلجان و قصبة و كورنيش وبعض الجسور والمرافق والمعالم الأثرية الرومانية التي تتسم بتفاصيل معمارية و ثقافية من صلب حضارته. ريمة مرواني * شارك: * Email * Print