استنكر المجلس النقابي للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية أسلوب “الشتم والتجريح والكلام البذيئ في حق إطارات الديوان ومختلف عامليه بدعوى الاحتجاج والمطالبة بالحقوق”، وأشار المجلس النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إينباف، في بيان له إلى أن هذه التصرفات لا معنى لها سوى محاولة زرع الفتنة والفوضى والنزاعات الهدامة في صفوف العاملين وهذا من شأنه التأثير على الأداء الحسن للديوان. وأضاف ذات البيان، أن المجلس النقابي وبعد مرور سنة من انعقاد جمعيته العامة لا حظ في الفترة الأخيرة بعض التصرفات غير المسؤولة والتي من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة للديوان من طرف بعض الفئات التي لا تمثل إلا نفسها ولا تقدر العواقب معربا عن رفضه لبعض التصرفات غير محسوبة العواقب والتي من شأنها المساس باستقرار الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية مؤكدا على أن سكوتهم لا يعني الرضا أو عدم الاكتراث من طرفهم لمثل هذه التصرفات. وأكد المجلس النقابي عزمه على التصدي لها بكل الوسائل حماية للمؤسسة مشيرا إلى أن المجلس مستعد للوقوف وقفة واحدة أمام كل التحديات والمحاولات الهدامة والمسيئة لشركتهم من أجل الحفاظ عليها وعلى استقرارها وتطويرها جنبا إلى جنب مع الإدارة المسيرة وكافة العاملين من أجل الديوان موضحا بأن نقابة الانباف هي الشريك الاجتماعي الفعال في تنمية وترقية المؤسسة مضيفا أن “المجلس النقابي هو ضغط ايجابي في سبيل التوجه نحو الأهداف السامية بعيدا عن المتاجرة بالمواقع على حساب المواقف وبث روح التفرقة وخذل الجهود المثمرة وزرع الشكوك والتطاول على العمال”.