بقلم: خيرة بلقصير/ الجزائر تميمةُ الخلق.. وربٌ يعير سلامه للكون .. لا ترني فاكهة من إستبرق تشتهيني حرفا ودعاء فالأرض استكانة وعباب.. أسافر عَبرة في الأعين القاتمة فما أُحصي يا صديقا ينحر رقابا وتراب كلما سرحت قافيتي لحافا مستنيرا رافقتني تراتيل من غياب... فما أحصي يا عذابا يجتث نصف سمائي ألفُ فأس.. قفا نبكي.. وطن قطن وسراب... أيتها الخمائل تغزو دفاتر الأغراب .. هلا سقيت البيوت حنطة وقراب إلام أرنو للبعيد وآلام الناس شططا وشطا غاسقا وكتاب.. لا قاف من وقار القرآن لا باء ...ولا باب عبس إناء الحبق المنذور... ترهل على الشّرفات فتنة وإباء اصعدي يا دعوات من نعاس واحتسي المعنى العذب والعذاب رُب دعوة تخرق بطش الاحتمال أن كنّي يا حرف فرح شأو موجدة تركب قوافل وحراب أكُن خبز الفقراء المهموم .. أتدلى نُونا وعرجون سؤال من يوقظ نملة الحواس تحت أقدام البلاء؟ أمهلني يا من يدعونني لأعلى الشرفات رمانة مستنيرة سترة كانت قد أهدتني إياها عنكبوت أمي ثم أرتقي طرفة أُبارك صمت الفقهاء .... أَعاجز أنت عن وصف الديار؟ أَعجازُ نخل تمشي مثلما الليل يفرش وحوشه غارة من أفكاري أتردد عشبا ثم أستحي أن أكون علام هذا الميقات توطدت أسارير حكايته واكتحل بالنفط المثير ... لا أستطيع أن أحصي بيان الحقيقة فدمهم زهوق أتهجى كينونة وطن في صمتي المكنون