أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يكون قد أنهى مهام الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المجيد زرقين، وعين مكانه مدير نشاطات المنبع بالمؤسسة، سعيد سحنون، وحسب المصادر ذاتها، فإن القرار سيُعلن عنه بشكل رسمي غدا الأحد. وبحسب المصادر التي تحدثت إلينا، فإن سبب إنهاء مهام، زرقين، الذي تولى المنصب في نوفمبر 2011 ، قد تكون لاختلاف وجهات النظر بينه وبين وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، كما ربطت مصادرنا قرار إنهاء المهام بالاعتداء الإرهابي الذي شهدته المنشأة الغازية تيقنتورين، بحيث يكون، عبد المجيد زروقين، قد حٌمل جزءا من المسؤولية. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أنهى مهام الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، محمد مزيان، المتهم في قضية الفساد التي هزت المجمع النفطي العملاق، كما أنهى مهام نوابه الثلاث المتورطين في الفضيحة المحالة على العدالة منذ جانفي الفارط، ويعتبر، زرقين، من إطارات شركة سوناطراك وابن المؤسسة وله دراية تامة بمسار تطورها، حيث شغل عدة مناصب هامة في المؤسسة على غرار مدير تنفيذي للنشاطات الدولية. ويشار إلى أن، سعيد سحنون، سبق وأن رُشح رفقة، زرقين، أيضا لمنصب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بعد تنحية نور الدين شرواطي.