تحدى الرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة كل من يشكك في نوعية وشفافية العقود الخاصة بإنتاج الكهرباء، كما يعتزم المجمع تدعيم حظيرة الإنتاج الوطنية بطاقة كهربائية إضافية تقدر ب8400 ميغاواط بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء في أفق ال2017، وقد قدم المجمع الأمريكي “جينيرال الكتريك” أفضل عرض من حيث قيمة الاستثمار الخاص بالإعلان عن مناقصة لهذا البرنامج الطموح. نفى بوطرفة أول أمس على هامش جلسة افتتاح الأظرفة الخاصة بعروض المناقصة حول المشاريع التي قدمها المجمع ما نشرته وسائل الإعلام من معلومات تشكك فيها في شفافية إجراءات منح الصفقة بخصوص مشروع انجاز محطة “حجرة النوس” بولاية تيبازة للشركة الكندية “سي أن سي لافالين”، مؤكدا أن» كل عقود سونلغاز أبرمت في ظل الشفافية وفي جلسة محكمة كما أننا لم نسجل تدخلات لوسطاء في منح محطة “حجرة النوس” لكن إذا لاحظنا أن هناك تدخلا يعرقل هذه الشفافية فإننا سنتابع الطرف المعني في العدالة، مشيرا بشأن نفس المحطة أن كل المزايا الجبائية بما فيها من أسعار الغاز المرتبطة باستغلال هذه المحطة قد انعكست على تسعيرات الكهرباء التي تنتجها والموجهة للسوق الجزائرية. ويعتزم مجمع سونلغاز تدعيم حظيرة الإنتاج الوطنية بطاقة كهربائية إضافية تقدر ب8400 ميغاوات بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، على غرار تدعيم حظيرة الإنتاج الوطنية ب 5400 ميغاوات من خلال انجاز 6 محطات جديدة والتشغيل الصناعي الضروري ل”توربينات” الغاز قبل صيف 2015 والحلقات المركبة قبل 2017، حيث سيتم انجاز هذا المركب الذي يضم 4 مصانع في مرحلتين تتمثل الأولى في اقتناء تجهيزات وفي مرحلة ثانية تسليمها لصناعيين سيقومون بإدماجها وتوفير التجهيزات الإضافية وبناء هذه المحطات. ويفترض أن تستجيب هذه التجهيزات للاحترام الصارم للبيئة من خلال ضمان أدنى نسبة من الانبعاث لاسيما الغاز المتسبب للاحتباس الحراري، أما بشأن انعكاس هذا المشروع فانه سيسمح أولا بتلبية طلب خاص بالطاقة الكهربائية متزايد أكثر فأكثر وانجاز مركب صناعي واسع النطاق في الجزائر واستحداث مناصب عمل وصناعة هذه التجهيزات محليا وتسويقها وبالتالي التموقع كصاحب مشاريع مستقبلية للتنمية. وتعد الشركة الأمريكية جينيرال الكتريك مؤهلة لكسب المشروع المتعلق بتعزيز الحظيرة الوطنية لإنتاج الكهرباء التي تعتزم توفير طاقة إضافية تقدر ب8.400 ميغاواط في أفق 2017، وذلك من خلال تقديمها لأفضل عرض من حيث قيمة الاستثمار وسعر الكيلواط/الساعة الخاص بالإعلان عن مناقصة لهذا البرنامج الطموح مقترحة مبلغ 1.868 مليار دولار بالنسبة للجزء الخاص بالعملة الصعبة 3.602 مليار دينار بالنسبة للجزء المتعلق بالعملة الوطنية و كذا سعر الكيلواط/الساعة ب2.27 دينار. كما اقترح منافسه الألماني “سيمانس” مبلغ 1.931 مليار أورو نحو 2.6 مليار دولار وسعر الكيلواط/الساعة ب 2.41 دينار، ويتكون هذا الإعلان عن مناقصة الخاص ببرنامج تعزيز الحظيرة الوطنية لإنتاج الكهرباء من مجموعتين. تخص المجموعة الأولى التزود بتوربينات الغاز والتوربينات البخارية وأنظمتها للمراقبة والتحكم وقطع الغيار الخاصة بها لانجاز 6 محطات كهربائية في دورة مركبة.