سيكون 40 كتابا يتناول الثقافة الإسلامية جاهزا للطبع في غضون شهر جوان القادم حسب ما علم خلال الملتقى الدولي الثالث حول “النخبة الدينية وحماية الأوطان” الذي تتواصل أشغاله بوهران. وستوزع هذه العناوين على المساجد والمكتبات العمومية ليصل العدد الإجمالي للكتب التي طبعتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين إلى حوالي 100 عنوان. وتتعلق هذه الكتب التي ستصدر بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني بموسوعات فقهية منها تحقيق مخطوط للشيخ الزجلاوي وكتب في التاريخ الإسلامي وأخرى خاصة بتفسير القرآن الكريم للشيخ تواتي بن تواتي من الأغواط وكذا طبع المصحف الشريف بالأمازيغة مكتوب بالحرف العربي حسب مدير الثقافة الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ بوزيد بومدين. وتخص هذه المؤلفات التي طبع أكثرها بمناسبة تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافية الإسلامية 2011″ التاريخ الإسلامي والفقه والتاريخ الجزائري والتصوف . وجزء منها عبارة عن أعمال لملتقيات منظمة من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حيث تدعمت بها المكتبات الجامعية والعمومية والمراكز الثقافية الإسلامية المنتشرة عبر التراب الوطني. وتهدف هذه العملية إلى توفير مادة للطلبة الجامعيين والباحثين والكشف عن الثقافات المحلية والتعريف بعلماء الجزائر لحماية الشباب من كل تطرف فكري حسب ما أشير إليه. وتتواصل أشغال الملتقى الذي تشارك فيه نخبة من الأساتذة من الجزائر وتونس والمغرب بتقديم محاضرات تتركز على دور النخبة الدينية في الحركة الوطنية والإستقلال وكذا الشيخ ابن باديس ودوره في الحركة الوطنية الجزائرية من خلال دراسات مصرية. للتذكير فان هذا الموعد الفكري ينتظم من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين للإستقلال الوطني وتحرير مدينة وهران من الإحتلال الاسباني في سنة 1792.