تلقت وسائل الإعلام خبر طبع 40 كتابا حول الثقافة الإسلامية في جوان القادم، وحسب ما أدلت به وكالة الأنباء الجزائرية فإن هذه الكتب التي ستصدر بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني وخلال الملتقى الدولي الثالث حول "النخبة الدينية وحماية الأوطان" بوهران أن هذه الكتب تتعلق بموسوعات فقهية منها تحقيق مخطوط للشيخ الزجلاوي وكتب في التاريخ الإسلامي وأخرى خاصة بتفسير القرآن الكريم للشيخ تواتي بن تواتي من الأغواط وكذا طبع المصحف الشريف بالأمازيغة مكتوب بالحرف العربي حسب مدير الثقافة الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ بوزيد بومدين. وستوزع هذه العناوين على المساجد والمكتبات العمومية ليصل العدد الإجمالي للكتب التي طبعتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين إلى حوالي 100 عنوان. وعلى غرار اهتمام وزارة الثقافة بما تنتجه البحوث الإسلامية وإن كان العدد حسب بعض المتلقين للخبر قليل، فإن عددا من المبدعين لازالوا ينتظرون خروج كتبهم للنور آملين تجاوز هذه المرحلة التي ظلت طويلا تراوح مكانها. كما أن هناك عدد لا بأس به من الباحثين ساءهم هذا التماطل وتوجهوا بكتبهم إلى دور خاصة بعيدا عن أروقة الوزارة التي أضحت وعرة العبور.